عذابات الإنسانية في الجاهلية المعاصرة
عذابات الإنسانية في الجاهلية المعاصرة
الجاهلية المعاصرة في ظل النظام العالمي الجديد تعاني فيها الإنسانية من عذابات مريرة وأزمات حادّة في مختلف الأصعدة: أخطرها صعيد الفكر وفراغ العقيدة وصعيد العذاب النفسي وفقدان الاستقرار الروحي.
ذلك أن الجاهلية دائماً تعني البعد عن منهج الله ورحمة شريعته في مقابل سيادة القوانين والأنظمة الوضعية، فيقع الإنسان في ظلم الإنسان وتسود شريعة الغاب ولو من وراء يافطة "الديمقراطية" التي تمثل في عصرنا أكذب شعار وأكبر تزوير، والذي يركِد ذلك أن أعتى الأنظمة ديكتاتورية أكثرها تشدُقاً بالديمقراطية، بل إن أكبر منظمة دولية تحتمي وراء هذا الشعار هي التي تحمي الظلم وتقنِن ممارساته، وهذا ما يبدو واضحاً في موقفها من الكيان اليهودي الوحشي وسياساته الإرهابية.
فما أحوج شعوب العالم الإسلامي أولاً ثم الشعوب الأخرى إلى شريعة الإسلام العادلة للتخلُص من هذه العذابات ولتفيُؤ ظلال رحمة الدين الحق الذي بيّنه الله في خاتمة رسالاته بكتابه الخالد وسنّة نبيِه الطاهر.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن