لماذا الحويجة؟
ماذا يهدف المالكي؟ ماذا يجب أن نفعل؟... هذا تقدير موقف مني، أرتبه على عجل.
1- البعد المكاني: الحويجة هي منطقة عربية قريبة من الأكراد في كركوك، والاعتداء عليها سيخلط أوراقا عربية كردية تركمانية وعشائرية.
2- البعد العسكري: الحويجة هي أضعف منطقة معتصمة مقارنة بالفلوجة والموصل وسامراء وتكريت، وهي مجسّ معهم للمستقبل، ومعرفة ردة الفعل وقوتها.
وستكون الحويجة مؤشرا لثبات الجيش من عدمه، وهل تحصل انشقاقات فيه لدراسة معالجتها لاحقا، كما يتم معرفة "ما هو سلاح الخصم؟"
3- البعد السياسي: انتخابات الحويجة كانت تأتي بنتائج قومية وليست إسلامية غالبا، فحساب الحكومة نابع من التعويل على انشقاق سياسي في المنطقة.
4- البعد العشائري: عشائر العبيد سيبدون في ورطة، فمن جهة عليهم الثأر للشهداء، ومن جهة فإن الحكومة قتلتهم بيد الجيش، وجهة ثالثة أنهم بلا سلاح.
5- البعد الثوري: هذا هو الأهم، وهو متكامل مع البعد العشائري، ولكن قرار ترك السلمية صعب للغاية، ويعني أن الدماء ستسيل بمآت الآلاف وخاصة بغداد.
6- البعد المقاوم: المقاومة العراقية وبسبب قادتها لم تتشكل كهيئة أركان وجيش، فقد بقيت بأسمائها القديمة وهيكلها، وهذه نقطة ضعف تمنع قرار العسكرة.
7- البعد الكردي: بعد الكثير من العمل فيبدو أنهم يقدمون الوعود والقليل جدا، وهذا لايعول عليه، وقرار عسكرة الثورة سيجعل الأكراد على المحك.
8- البعد الاستراتيجي: كان الوقت هو أهم عامل استراتيجي في الثورة العراقية لأنه مرتبط بسوريا لذلك فإن الحويجة ستغير البعد الاستراتيجي.
9- البعد المستقبلي: غامض ولن يكون متوقعا، والأزمة تنفرج إذا قررت الثورة أو العشائر، أما إن توافق الثوار والعشائر فإن توافقهم سيحدد المستقبل.
10- البعد المؤثر: القول الفصل في ما سيحصل هو لـ ١-الفلوجة ٢-الموصل ٣-سامراء الخ. توافقهم خلال يومين سيحدد لنا خريطة المستقبل.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن