في ذمتي 59 يوماً فهل يجوز لي دفع المال بدل قضاء الصيام؟
السؤال:
ما الحكم في من أفطرت في رمضان لنفاس أو حمل وفي ذمتها تسعة وخمسون يوما 59 ؟ فهل يجوز لها دفع المال بدل الصيام حيث إنه يشق عليها الصوم وقت العمل ؟
الجواب:
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد ..
فلا يُجزئ دفع المال عمن عليه قضاء الصيام، فيجب على من أفطرت في رمضان لعذر شرعي مثل الحمل أو النفاس أن تقضي ما عليها من الصيام عندما يمكنها ذلك وعلى قدر طاقتها، فمتى ما قدرت على القضاء تقضي، ولا يسقط القضاء بتقادم الزمن، ويمكن للشخص أن يختار فصلاً باردًا فيصوم فيه على حسب استطاعته، قال تعالى: (وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) [البقرة: 185]. ويندب تعجيل القضاء، لمن في ذمته صوم من رمضان قال العلامة المواق في التاج والإكليل على مختصر الشيخ خليل: (يُستحب أن يقضي رمضان متتابعًا عقب صحته أو قدومه -من سفره - لأن المبادرة إلى امتثال الطاعات أولى من التراخي عنها، وإبراء الذمة من الفرائض أولى)، والله تعالى أعلم .
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة