نساء في الحج
حين تنامى الخبر في الآفاق أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عزم على الحج قدِم المدينة بَشرٌ كثير، وفي رواية: "لم يبق أحد يقدر أن يأتي راكباً أو راجلاً إلا قدِم" كما جاء في سنن أبي داود، ولم تكن النساء بأقل حرصاً في هذا الأمر من الرجال، وفي هذه الحجة كان للنساء دور مبرّر في طرح بعض المسائل الفقهية التي تتعلّق بالحج منها:
*يستحب للمرأة أن تغتسل عند الإحرام، وإن كانت حائضاً أو نفساء، لما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: نَفِست أسماء بنت عميس بمحمد ابن أبي بكر بالشجرة (بذي الحُلَيْفة) فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر يأمرها أن تغتسل وتهل. وجاء في صحيح مسلم أيضاً عن جابر رضي الله عنه في حديثه الطويل: حتى أتينا ذا الحليفة فولدت أسماءُ بنت عميس محمدَ بن أبي بكر؛ فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أصنع؟ قال: "اغتسلي واستَثفِري بثوب وأحرمي".
* إذا أحرمت المرأة بعمرة متمتعة بها إلى الحج ثم حاضت أو نَفِست قبل أن تطوف للعمرة ولم تطهر قبل وقت الوقوف بعرفة؛ فإنها تُحرم بالحج وتصير قارنة على الصحيح من أقوال أهل العلم. وتفعل ما يفعله الحاج غير أنها لا تطوف
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة