طالب جامعي
أكرموا كباركم
كتب بواسطة علاء الدين العمري
التاريخ:
فى : بوح الخاطر
2679 مشاهدة

من الظواهِر المُقلقة في مجتمعنا وهي طارئة عليه !
وجود فئة لم تَعد قليلة : لا تحترم كِبار السن !
بل قد يرونه شيئاً عظيما أنهم أهانوا كبيراً "اعتداداً بقوتهم" !
فلا يقيمون وزناً ولا يتخلّقون معهم إلا بأسوأ الأخلاق!
بل لربما وصل ذلك إلى ذوي الأرحام !
بل حتى قد يصل إلى والديه!
والحجة الغالبة لتبرير سوء الأدب : هو الكبير!!مش محترم حاله... لماذا نحن نحترمه؟؟!!
وهذا تماما العذر الأقبح من الذنب!
وهذا والله مزعج ..
صرنا نرى شاباً يجلس قبل الكبير !
يرفع صوته في حضرته!
يقاطعه!
ولا يبدي له الإحترام !
وصرنا نرى فتاة..
تنمّ على كبيرة جارتها ..
وتشتمها ..
وتردح لها إن جادلتها..
بل وقد يصل الأمر لضربها!
وقد رأيت كذا حالة بأمّ عيني ..
وهذا والله لا يطاق : منهم ينادي الرجل الكبير يا معلم !
معلم؟!
بدلاً من إجلاله بكلمة : يا سيدي أو يا عمي ..
إن المجتمع عُقَد فإذا انفكت عقدة فلا بد من انفراط الأخرى ..
فأكرموا كباركم يكرمكم صغاركم.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
التصويب الإيماني بين المقام الرباني والنفاق الشخصاني
تحديات المرأة المسلمة في العصر الحديث وكيفية التصدي لها
مشهد غزة: عار للأمة أم صعود للقمة؟
البينونة الـمفتَعَلة بين دراسة الـنّصوص والعصور الأدبيّة
التكنولوجيا وأثرها على الأسرة بين الإيجابيات والسلبيات