رفيف ورُها.. بالونات حفلة!
عالم الفتيات الجميل، ذلك العالم الملوَّن الذي تتطاير فيه الفراشات الجميلة، عهدي به ابتدأ منذ صغري، في المدرسة، وفي دار القرآن الكريم، وفي زيارات الأقارب، ثم كبر هذا العالَم واتّسع في مرحلتي الجامعية، حيث أنشأتُ مع صديقاتي مجموعة تهتم بالفتاة (تحوَّلت لاحقًا إلى مؤسسة)، كنا نقيم فيها أنشطة اجتماعية، لقاءات ودِّيَّة تتخللها الفوائد، احتفالات بهيجة ذات لمسة أخوية، محاضرات ثقافية وفكرية؛ نحفر في الكتب كي نجمع معلوماتها، كنا نكبر ويزداد العدد من حولنا بصغيرات ينضممن إلى عالمنا، كانت الألوان تزداد إشراقًا، كبالونات حفلة النجاح، جميلة ولافتة ومبهجة، وخفيفة على الروح، هكذا عشتُ في عالم الفتيات وكبرتُ فيه..
اليوم أكتب مقالي الأول، اخترت له اسم رفيف ورها، وهما ابنتاي، فتاتان لتوِّهما في أول خطوات الحياة، رفيف (9 سنوات)، ورها (3 سنوات)، أردتُ من مقالي أن أخاطب فيهما كل فتاة عرفتها ولم أعرفها، أن أوثِّق تجارب كثيرة، وأنقل خبرات متراكمة، وأتحدث همسًا وجهرًا برسائل أبعثها من قلبي لقلب كل فتاة مسلمة، متوثِّبة، طموحة، تعيش الحياة مستمتعة بتفاصيلها الصغيرة، وموقنة بغايتها الكبيرة!
المصدر : مجلّة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة