أسرار ينبغي أن تعرفها كل امرأة
في نيويورك صدر كتاب عنوانه (( أسرار عن الرجال ينبغي أن تعرفها كل امرأة )) لمؤلفتـه (( باربرا دي انجيليس )) .
تناول الكتاب بعض النقاط التي لم تكن تفطن إليها المرأة في علاقتها بزوجها .
تقول المؤلفة في مقدمة كتابها (( عملت سنوات طويلـة في مجال الاستشارات النفسية للأزواج ، واستطعت أن أعالج الآلاف بعد تشخيص حالاتهم والإلمام بظروف علاقاتهم .
وأضافت أنها اكتسبت معرفة لا تقدر بمال إزاء طريقة تصرف الأزواج مع زوجاتهم ، خاصة فيما يتعلق بالمعاشرة ، ولهذا فهي تريد أن تشرك غيرها من الزوجات في معرفة هذه الأسرار ، والاستفادة من هذه المعرفة في تحديد طريقة التعامل مع الزوج .
وقالت المؤلفة إنها لا تبالغ في القول بأن كشف هذه الأسرار واطلاع الزوجة عليها يمكن أن يؤدي إلى تغيير حياتها نحو الأفضل .
ولقد جعلت المؤلفة فصلها الأول حول (( رفض المعاشرة )) وقالت فيه :
يشعر الرجل بأن امتناع الزوجة من المعاشرة دليل على أنها ترفضه ، فالجنس ، عند عامة الرجال ، وسيلة لتقديم أنفسهم على المستويين الشعوري والجسدي ، فإذا أعرب الزوج عن رغبته في المعاشرة فهو يقول على مستوى اللاشعوري : ( من فضلك اقبليني ) . فإذا رفضت الزوجة طلبه فإنه لا يأخذ قولها (( إنني متعبة )) أو (( ليس الآن )) بالمعنى الحرفي ، وإنما يفهم منه أنها لا تحبه ، أو كأنها تقول له : لا أريدك ، فأنت إنسان غير مرغوب .
فإذا تكرر امتناع الزوجة مرات عدة فإن زوجها سيتوقف عن المراودة . وقد يجد لنفسه متنفساً آخر ساعياً إلى من يستطيع قبوله خارج نطاق الزواج ، وهذا هو الانحراف بعينه .
ولهذا تنصح المؤلفة الزوجات بعدم رفض المراودة من الأزواج ، وهذا لا يعني أنه لا يمكنها أن تقول (( لا )) حين تكون مريضة أو متعبة جداً ، وإنما عليـها أن تفهم حساسية الزوج كأن تقول له : (( إني أحبك ، لكنني أشعر بالإرهاق والتوتر بسبب العمل ، ولن أستطيع تلبية رغبتك بطريقة مرضية الآن )) .
بعبارة أخرى ، كما تقول المؤلفة ، إنه إذا لم تكن الزوجة مهيأة للمعاشرة نفسياً فإن في إمكانها أن تقول : (( لا )) للمعاشرة و (( نعم )) للحب . فهذا الرد لا يؤذي الزوج .. ومن يدري .. فبعد تبادل العواطف الهادئة والحنان الدافئ معاً .. قد تتهيأ الزوجة نفسياً للعلاقة الحميمة .
وتنصح المؤلفةُ الزوجةَ بأن تكون أكثر تفتحاً ، وأن تقوم هي أحياناً بالمبادرة ، فالرجل يحب ذلك . ثم إن الرجل إذا بدأ بالمبادرة – كما يحدث في معظم الأحيان – فإنه يغامر باحتمال الرفض أو الصد ، لذلك يحب الزوج زوجته إذا شعر أنها مستجيبة له دائماً ، وعندئذ تتعلم المرأة أهمية الاستجابة لرجلها بأسلوب سلس يدل على الحب والإعزاز وتقدير المشاعر .
هذه الشهادة العلمية الغربية النسائية تأتي لتوافق ما دعا الإسلام إليه الزوجات قبل أربعة عشر قرناً ، بل أكثر ، في الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو الزوجات إلى تلبية أزواجهن وتحذرهن من امتناعهن منهم .
وإذا كان لنا أن نقف وقفات عاجلة ؛ نلخص فيها النصائح التي توجهها مؤلفة الكتاب إلى بنات جنسها ؛ فإننا نقول :
– تذكري ، أختي الزوجة ، أنه كثيراً ما يفهم زوجك رفضك للمعاشرة بأنـه رفض له ، لشخصه ، وبأنك لا ترغبين فيه ولا تريدينه .
– تكرار رفضك سيصرف زوجك عن دعوتك إلى المعاشرة ، وإذا كان مسلماً ملتزماً فإنه لن يجد متنفسه الآخر في الانحراف الذي أشارت إليه المؤلفة ؛ وإنما في السعي للزواج من أخرى .
– حين تكونين مريضة جداً ، أو متعبة إلى درجة تجدين فيها استجابتك لزوجك صعبة جداً ، فاحذري أن تصدي زوجك بجفاء إذا طلبك إلى فراشه ، واحرصي على أن تعتذري إليه في مودة وعطف وحب .
– اعلمي أن الزوج يحب أن تبادري أحياناً إلى دعوته إلى المعاشرة ، ولو كانت دعوة غير مباشرة ، والدعوات غير المباشرة لا تغيب عن المرأة وأنوثتها .
– الاستجابة المستمرة من الزوجة لزوجها تشعره بحبها له ، وإعزازها لشخصه ، وتقديرها لمشاعره .
تقول المؤلفة في مقدمة كتابها (( عملت سنوات طويلـة في مجال الاستشارات النفسية للأزواج ، واستطعت أن أعالج الآلاف بعد تشخيص حالاتهم والإلمام بظروف علاقاتهم .
وأضافت أنها اكتسبت معرفة لا تقدر بمال إزاء طريقة تصرف الأزواج مع زوجاتهم ، خاصة فيما يتعلق بالمعاشرة ، ولهذا فهي تريد أن تشرك غيرها من الزوجات في معرفة هذه الأسرار ، والاستفادة من هذه المعرفة في تحديد طريقة التعامل مع الزوج .
وقالت المؤلفة إنها لا تبالغ في القول بأن كشف هذه الأسرار واطلاع الزوجة عليها يمكن أن يؤدي إلى تغيير حياتها نحو الأفضل .
ولقد جعلت المؤلفة فصلها الأول حول (( رفض المعاشرة )) وقالت فيه :
يشعر الرجل بأن امتناع الزوجة من المعاشرة دليل على أنها ترفضه ، فالجنس ، عند عامة الرجال ، وسيلة لتقديم أنفسهم على المستويين الشعوري والجسدي ، فإذا أعرب الزوج عن رغبته في المعاشرة فهو يقول على مستوى اللاشعوري : ( من فضلك اقبليني ) . فإذا رفضت الزوجة طلبه فإنه لا يأخذ قولها (( إنني متعبة )) أو (( ليس الآن )) بالمعنى الحرفي ، وإنما يفهم منه أنها لا تحبه ، أو كأنها تقول له : لا أريدك ، فأنت إنسان غير مرغوب .
فإذا تكرر امتناع الزوجة مرات عدة فإن زوجها سيتوقف عن المراودة . وقد يجد لنفسه متنفساً آخر ساعياً إلى من يستطيع قبوله خارج نطاق الزواج ، وهذا هو الانحراف بعينه .
ولهذا تنصح المؤلفة الزوجات بعدم رفض المراودة من الأزواج ، وهذا لا يعني أنه لا يمكنها أن تقول (( لا )) حين تكون مريضة أو متعبة جداً ، وإنما عليـها أن تفهم حساسية الزوج كأن تقول له : (( إني أحبك ، لكنني أشعر بالإرهاق والتوتر بسبب العمل ، ولن أستطيع تلبية رغبتك بطريقة مرضية الآن )) .
بعبارة أخرى ، كما تقول المؤلفة ، إنه إذا لم تكن الزوجة مهيأة للمعاشرة نفسياً فإن في إمكانها أن تقول : (( لا )) للمعاشرة و (( نعم )) للحب . فهذا الرد لا يؤذي الزوج .. ومن يدري .. فبعد تبادل العواطف الهادئة والحنان الدافئ معاً .. قد تتهيأ الزوجة نفسياً للعلاقة الحميمة .
وتنصح المؤلفةُ الزوجةَ بأن تكون أكثر تفتحاً ، وأن تقوم هي أحياناً بالمبادرة ، فالرجل يحب ذلك . ثم إن الرجل إذا بدأ بالمبادرة – كما يحدث في معظم الأحيان – فإنه يغامر باحتمال الرفض أو الصد ، لذلك يحب الزوج زوجته إذا شعر أنها مستجيبة له دائماً ، وعندئذ تتعلم المرأة أهمية الاستجابة لرجلها بأسلوب سلس يدل على الحب والإعزاز وتقدير المشاعر .
هذه الشهادة العلمية الغربية النسائية تأتي لتوافق ما دعا الإسلام إليه الزوجات قبل أربعة عشر قرناً ، بل أكثر ، في الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو الزوجات إلى تلبية أزواجهن وتحذرهن من امتناعهن منهم .
وإذا كان لنا أن نقف وقفات عاجلة ؛ نلخص فيها النصائح التي توجهها مؤلفة الكتاب إلى بنات جنسها ؛ فإننا نقول :
– تذكري ، أختي الزوجة ، أنه كثيراً ما يفهم زوجك رفضك للمعاشرة بأنـه رفض له ، لشخصه ، وبأنك لا ترغبين فيه ولا تريدينه .
– تكرار رفضك سيصرف زوجك عن دعوتك إلى المعاشرة ، وإذا كان مسلماً ملتزماً فإنه لن يجد متنفسه الآخر في الانحراف الذي أشارت إليه المؤلفة ؛ وإنما في السعي للزواج من أخرى .
– حين تكونين مريضة جداً ، أو متعبة إلى درجة تجدين فيها استجابتك لزوجك صعبة جداً ، فاحذري أن تصدي زوجك بجفاء إذا طلبك إلى فراشه ، واحرصي على أن تعتذري إليه في مودة وعطف وحب .
– اعلمي أن الزوج يحب أن تبادري أحياناً إلى دعوته إلى المعاشرة ، ولو كانت دعوة غير مباشرة ، والدعوات غير المباشرة لا تغيب عن المرأة وأنوثتها .
– الاستجابة المستمرة من الزوجة لزوجها تشعره بحبها له ، وإعزازها لشخصه ، وتقديرها لمشاعره .
المصدر : موقع أ. محمد رشيد العويد
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن