يبحث عن زوجة ثانية لأني حاولت تأديبه
حدث خلاف مع زوجى وتطاولنا على بعض فذهبت إلى بيت أهلى وجاء ليرجعنى فرفضت ثم قام بتوسيط بعض أهل الخير فرفضت تعزيزا لنفسي وتأديبا له..
فأهملنى ولم يعد يسأل عنى منذ شهر وعلمت أنه الآن يبحث عن زوجة ثانية.. أشعر بالضياع والاكتئاب ولا أستطيع النوم من كثرة التفكير .. ماذا كان ينبغى أن أفعل وما العمل الآن؟
ج/ قد "أدبته" ؟ تحملي !!
قد جاءك يصالحك ، ووسط أهل الخير بينكما ، لكنك رفضت أن تصفحي وأن تعودي معه لبيتك معززة مكرمة واخترت النشوز ، فماذا كان عليه أن يفعل أكثر ؟
اخترت ان " تثقلي"، فاثقلي الآن في بيت أهلك ..
أكبر خطأ تقترفه المرأة في تعاملها مع الخصام ، أولا أنها تخرج سر بيتها الى أهلها وتتعنى بهم وتعزم كسر زوجها بالاحتماء بأهلها وهي أصلا لا تنوي الفراق ..
وأنها تدخل في ندية مع زوجها وتعتبر صدها له وهجرها بيته ورفضها الصلح الا أن يلح مرارا وتكرارا طريقة لإيجاد حل جذري ولتربيته ،
وتنسى أمرين مهمين جدا ، أن الله لم يشرع لها تأديب الزوج.. لم يشرع لها لا ضربه ولا هجره ، بل هداها الى الصلح ان خافت منه نشوزا أو إعراضا ،
والأمر الثاني أنها أضعف الطرفين وأكثرهما ضررا ان نشزت وصعدت وطاولت السحاب بتمردها وعصيانها وصدودها ولم يكن هدفها فعلا الطلاق ، لأنها بذلك تستفزه لأن يطلقها أو يتزوج غيرها وهي الخاسرة في كل الأحوال ..
ماذا عليك أن تفعلي الآن؟
ان استطعت أن توسطي بينكما أهل الخير كي يحاولوا إقناعه بعدم تطليقك وبالإحجام عن الزواج فافعلي واستميتي في فعل ذلك ..
أرسلي له رسالة اعتذار وبأنك لم تقدري الأمور حق التقدير واعترفي بخطئك وبعزمك إصلاح نفسك وعدم العود الى ..
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة