مستشارة أسرية
أحبها لكنها ... خُطبت
رأيتُ فتاة -منذ سنة- جُمِعَ لي فيها ما أحب وعزمت على خطبتها عزما شديدا واستخرت الله في ذلك مرارا ، وكانت آخر استخارة من يومين قبيل الفجر، ثم أصبحت اليوم على خبر خطبتها ، أنا الآن في مرحلة الصدمة! [مش راضي أقول أحببت عشان متعبش اكتر]
ج/ انت في أول وجع الجرح...لا بأس عليك. استعن بالله وقو نفسك بذكره وطبب جرحك بالرضا بقضائه سبحانه.
فأنت تريد والله يفعل ما يريد...أفلا ترضى باختيار الله لك؟
أحيانا نتعلق بأشخاص أو نتمنى أشياء ولا يكتب لنا الحصول عليها...نتوجع ونتألم ونحزن ونبكي! وننسى (لطف الله الخفي) بنا.
هو اللطيف صرفها عنك لخير لها ولك وحتى وجعك الآن أنت مثاب عليه. والخير في علم الله ينتظرك إن رضيت.
تقول أن آخر أمرك استخارة قبل الفجر وأظنها كانت ساعة إجابة واستجاب الرحيم سبحانه وصرفها عنك رغم حبك وإقبالك عليها لأنك طلبت هذا بنفسك!
ألم تقلها بيقين...اللهم ان كان الزواج منها شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري (فاصرفها) عني...
صرفها الرحيم...فاحمد الله.
لعلها كانت ستتعسك...كانت ستنفر منك...كانت ستبغضك! الله وحده يعلم.
هي اختارت غيرك واظنها سعيدة الان فادع لها ولخاطبها بالبركة وضمد جرح قلبك بسجدة أخرى قبل الفجر...واسأل الله أن يجبر كسر قلبك.
لا تجلس وحيدا ولا تستسلم بيأس...اخرج واختلط بالناس...راقب وجوه الصغار واسترق من بسماتهم وصل رحمك وطالع وجوها تحبها وتحبك.
أسأل الله أن يرضيك بفضله.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة