لستُ جميلة

لا أثق بنفسي وأرى نفسي قبيحة وهذا الأمر يضايقني جداً .. رغم أني أدرك أن هناك بنات جميلات ولكن شخصياتهن قبيحة وبنات قبيحات ولكن شخصياتهن جميلة
ج / نعم فيه فتيات جميلة وشخوصهم جميلة بل ويملكون أكثر من هذا ، ولا توجد قاعدة حقيقية بأن من أخذ شيئًا ، يُسلب منه آخر ،
لكن لأن هذه الدنيا وليست الآخرة ،
والدنيا دار ابتلاء والآخرة دار جزاء ،
لكن أوصيكِ بأمور وكتبت عن هذا كثيرًا :
جزء كبير من جمال المرأة مرتبط بالملبس الحسن "الشرعي " والتبسم والاهتمام بالنفس بالمستطاع ، وليس بالخلقة فقط التي خلق الله النّاس عليها ،
::
عدم الرضا بالشكل وقلة الثقة بالنفس التابعة له يخرج على الوجه وعلى التعامل مع الآخرين ، فيصدق الإنسان أنه ليس جميلًا ويصدق الآخرون ذلك، والعكس صحيح.
::
المرأة جمالها ليس في جهة واحدة ، بل في وجهها أو جسدها أو روحها أو بسمتها أو طريقة حديثها ، نمي ما يمكن تنميته واهتمي بإثراؤه ليطغى على ما لا يعجبك.
::
انظري لكثير من ممثلات هوليود ، ستجدي كثيرات لسن بالمواصفات العالمية للجمال ، لكن تصدّرها الميديا أنها جميلة وتتعامل معنا هي أنها جميلة فنصدقها نحن.
:::
نظرة الرجل غير نظرة المرأة ، وهذا ما يهم الفتيات :)
فأحكي لكِ قصة : أخي كلما أخبرني عن فتاة جميلة ليخطبها ، فأنظر لها فلا أجدها جميلة ، ومع أني أعلم أن كل البنات جميلات ، لكن ولنقل فأنا أكون منتظرة على وصفه أمرًا آخر ، فصدقت أن الجمال نسبي والرجل يرى بقلبه مالا تراه المرأة بعقلها عند النظر للنساء وهذا من رحمة الله .
::
كلنا رأينا بنات عاديات الجمال جدًا ، ومتزوجون من رجال يملكون وسامة كبيرة وسعداء وزوجها يحبها .
:::
أخيرا : أخبرك سرًا ، أكثر البنات جمالًا هم أقل ثقة بنفوسهم ، وبيكون من كثرة الثناء على شكلهم ، لو لم يثني أحد عليهم أو ذم ممكن ينهاروا لأنهم لم يعتادوا هذا ، وبيكونوا موسوسين جدا في جزء الشكل ، بالتأكيد ليست قاعدة ، لكن لنقل ما لاحظته بدون تعميم.
بالتالي الثقة أمرًا داخليا ينبع بالرضا ، وتنمية ما يوجد ، والتغاضي عمّا ينقص .
أو أمرًا آخر : كل البشر لديهم درجات من قلة الثقة بالنفس لأن كلنا بنا نواقص مختلفة ،
فلا تغضبي من نفسك بفكرة قلة الثقة ،
لكن اعلمي أنها لن تنفعك بشيء لكنها ستضر نفسيتك وأن الناس لا يملكون لكِ رزقًا.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الرابع
أدباء الدَّعوة في انتظار الـمِظلّة
جواب العلم والدين.. لما تعارض عن يقين!
غزّة العزّة.. مَعلَم وشاهد حضاري للأمّة
ترتيب الأولويات.. وأثرها في تحقيق الذات!