مصدوم لأنها تركتني
عقدنا قراننا وأحببتها جداً وظننت أنها بادلتني المشاعر نفسها ولكن بعد حصول بعض الخلافات بيننا تمّ الطلاق مع أنها خلافات كنت أراها صغيرة وهي نراها كبيرة.. أشعر أنها كانت تعطي الخلاف أكبر من حجمه حتى تتركني
والآن هي خطبت وأنا مصدوم ولا أستطيع الثقة بفتاة مرة أخرى
ج/ أولًا : الوقت يُعالج كل شيء بإذن الله ، وادعو الله وتصدق بنية شفاء قلبك ، ومارس رياضة وهواية تحبها ولا تنعزل عن النّاس واذهب لأماكن جديدة لم تذهب لها من قبل ولو كان سفرًا فهو خير ؛ ففي السفر فوائد للقلب لا تعد ولا تحصى .
ثانيًا : أما الثقة ، فـ شخص واحد لا يُمثل العالم ، بل هو يمثل نفسه فقط ، فلا تجعل تجربة واحدة في حياتك تجعلك تحكم على بقية النّاس حكم يظلمك ويظلمهم.
ثالثًا : خذ وقتك ما أنت فيه طبيعي جدًا ، ومحاولة مقاومته أمر غير صحي ، نحن لا نقاومه لكن نعالجه كما ذكرت في أولًا.
رابعًا : تخلص من أي ذكريات بينكم كالصور أو أي تذكار ولا تجعلها متاحة أمامك كمراقبتها على مواقع التواصل .
خامسًا : هو ابتلاء تؤجر عليه بإذن الله ، وتأكد أنك ستتعلم منه كثيرًا فيما بعد لتهيأ للشخص الذي قدره الله لك.
سادسًا : تأكد أنك لن تكن سعيدًا لو شعرت في أي وقت أنها لا تبادلك نفس المشاعر ، وستنظر لصديقك التي تهيم به زوجته وتشعر بالحسرة ، والقلوب بين يدي الرحمن ولو هي أخطأت لأني لا أعلم التفاصيل لكن قلبها ليس بيدها.
سابعًا : وصية ، ألا تنخرط في أي علاقة إلا بعد فترة نقاهة يتخلص فيها قلبك منها حتّى لا تظلم نفسك وتظلم أخرى معك.
هون الله عليك يا أخي ، وصرف عن قلبك وعوضك خيرًا.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة