د.فاتن خورشيد شخصية العام في المجال الطبي
فازت الدكتورة فاتن خورشيد بجائزة الشخصية النسائية السعودية 1438هـ في المجال الطبي، خلال الاستفتاء الذي أجراه موقع لها أون لاين، بين جمهور مواقع التواصل الاجتماعي حول ترشيحات شخصية العام النسائية، خلال المسابقة التي أعلن عنها مؤخرا، والتي تهدف إلى تتويج عدد من الشخصيات النسائية، اللواتي حققن إسهاما لافتا، في مجال العمل الصحي أو الاجتماعي أو التنموي أو الخيري.
ولدت الدكتورة فاتن بنت عبد الرحمن فؤاد سليمان خورشيد بمدينة جدة، وحصلت على بكالوريوس قسم الأحياء- حيوان- كلية العلوم- جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1403هـ ، وفي العام 1409هـ حصلت على الماجستير من قسم الأحياء- أنسجة حيوانية- كلية العلوم- جامعة الملك عبد العزيز جدة.
وفي عام 1422هـ حصلت على دكتوراه- علم بيولوجيا وهندسة الخلايا – من كلية العلوم- بيولوجيا الخلية- جامعة جلاسجو إسكتلندا – بريطانيا.
تولت الإشراف على كرسي الزامل لأبحاث السرطان.
وعملت رئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة بمركز الملك فهد للبحوث.
عملت أستاذة بقسم الأحياء بجامعة الملك عبدالعزيز.
تميزت أبحاثها في مجال علاج الأورام السرطانية بكل أنواعها، من خلال التداوي بأبوال الإبل وحليبها بابتكار، حيث حولت أبوال وحليب الإبل من الصورة السائلة، إلى كبسولات علاجية معقمة وآمنة.
سجلت الدكتور فاتن خورشيد براءة الاختراع باكتشاف علاج فعال للسرطان، مستوحيته من السنة النبوية، وقامت بتسجيل اختراعها في مكتب البراءات الخليجية، باسم فصل وتصنيع الجزء الحيوي الفعال والجزء الأكثر، ثم سجلت البراءات التالية:
ـ تسجيل براءة اختراع في مكتب البراءات الأميركية رقم 178/12ر152 بتاريخ 23-7-2008م.
ـ تسجيل براءة اختراع في مكتب البراءات الأوروبية رقم 12/178ر152 بتاريخ 23-7-2008م تغطي 35 دولة.
ـ تسجيل براءة اختراع في مكتب البراءات الصينية رقم 200910168791.7 وتاريخ 3-9-2009م.
وحول أبرز المشكلات والمعوقات التي تعوق البحث العلمي في وطننا العربي، تقول الدكتورة فاتن: يعتبر البحث العلمي ركيزة أساسية للنهوض بالأمة، والحمد لله لدينا توجهات رائعة، للنهوض بالبحث العلمي، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات العلمية، ولكن للأسف على مستوى الأفراد، والذين هم الوقود الحقيقي للبحث العلمي، ما زال المفهوم من الغرض الأساسي أو الطريقة الفاعلة أو المنتجة أو الشراكة المثمرة غائباً عند البعض، إذا لم يكن الأغلب! وهو فعلاً ما يجعل الأبحاث العربية تتقهقر إلى آخر القائمة العالمية.
ونحن كأفراد دائماً نلوم الحكومات والميزانيات والإدارات؛ ولو وقفنا بصدق مع أنفسنا، لوجدنا أننا فرطنا كأفراد، فما يصرف على الأبحاث لا يستفاد منه بالطريقة المثلى، ونحن نهتم كأفراد بالترفيه والكماليات؛ أكثر من اهتمامنا بالبناء والنهضة، والكلام يطول في هذا الباب، فالله المستعان وهو الهادي إلى سواء السبيل.
وتدعو الدكتورة فاتن إلى تشجيع ودعم المخترعين السعوديين، حيث إنه لا يوجد الاهتمام الجاد المكثف بالتراث النبوي، أو الطب النبوي من قبل المراكز في الدول الإسلامية والعربية، وبالتالي من الطبيعي ألا يكون هناك اهتمام عالمي بالطب النبوي، وإلا لوجدت حلولا لكل المشكلات العلمية. ولو تم الاهتمام بالتراث النبوي؛ لوجدت حلولا للاقتصاد المتدهور والمجاعات وحتى الحروب والإرهاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
ـ موقع رسالة المرأة.
ـ لها أون لاين.
المصدر : لها أون لاين
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن