أخذتْ صديقتي مني!

الأم: ما بكِ سمر؟
- سمر: لا شيء يا أمي.
< الأم: أراكِ شاردة الذهن! هل حصل شيء في المدرسة أزعجكِ؟
- سمر: لا أريد التحدث بالموضوع.. عُذراً يا أمي سأدخل غرفتي لأُنهي فروضي المدرسية.
عند العشاء...
< الأم: الحزن بادٍ عليكِ، أخبريني بما يُحزنكِ فقد تجدين عندي الحل.
- سمر: آه يا أمي، إنها خلود.. التلميذة الجديدة في صفنا.. أتمنى لو أنها لم تتسجّل في مدرستنا ولم نرها أبداً!
< الأم: لماذا يا سمر؟!
- سمر (دامعة العينين): لقد أخذت مكاني في قلب وفاء.. تعرفينها.. إنها صديقتي المفضلة من صف الروضة.
< الأم: هوّني عليكِ يا حبيبتي، وفاء صديقتكِ منذ زمن ويستحيل أن تتنازل عن صداقتكِ.. أنتِ واهمة؛ فالقلب يتّسع لأكثر من صديقة، كما أن الصداقة لا تعني امتلاك مشاعر مَن نحب ونبالغ في سلوكنا، فنحقد ونغار، وبدل أن يسودَ جوٌّ من الحبّ والإلفة بينكن تسود الشحناء والبغضاء!!
جرس الهاتف يرن...
- سمر: السلام عليكم من المتكلم؟
] خلود: وعليكم السلام أنا خلود.. كيف حالكِ يا سمر؟
- سمر: الحمد لله، وأنتِ؟
] خلود: وأنا بخير. لقد اتصلت لأدعوكِ غداً في يوم العطلة لزيارتي، ودعوتُ وفاء أيضاً. وصدقاً أخبرك بأنني أتمنى لو
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
التكنولوجيا وأثرها على الأسرة بين الإيجابيات والسلبيات
الأسرة في مرمى التغيير: قانون جديد أم مشروع تفكيك؟
مع اشتداد محنة أهل فلسطين المباركة: اللهم أنت المرتجى وإليك الملتجى
حب الرسول محمد ﷺ واتباع سنته
الاستعداد للعام الدراسي الجديد: كيف نحمي أولادنا من التنمر؟