وساوس تهدد الإيمان
.كنت أعاني من الوسواس القهري والحمد لله شفيت جزئياً منه وليس كاملاً وأنا الآن مصابة بوسواس الشرك, يأتيني أحدهم ويقول هنالك آلهة غير الله وهنالك عوالم أخرى غير عالمنا وأنا تضيق الدنيا بي بما رحبت وصدري يؤلمني وعندما أقول في نفسي هذه وساوس الشيطان الرجيم يقول لا هذه أنت، يداي تؤلمانني مما كتبت، وعندما أقرأ القرآن يؤلمني صدري, وأنا والله أريد أن أتوب ويتوب الله علي. فهل لي من عفو ومغفرة بعد هذا؟ وهل من صرفة لوسوسة الشيطان؟
- هذا من وساوس الشيطان، فحاولي أن تصرفي ما يأتيك، ولا تخافي من هذه الوساوس أبدا، لأنها وساوس الشيطان يحاول بها التأثير على المؤمنين المحبين لله تعالى ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم، ولولا حبك لله ورسوله لما طاف الشيطان حولك، فثقي بالله واثبتي ولا تخافي من هذه الوساوس، فقد ثبت أن صحابيا جاء إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني لأجد في نفسي أمورا لو ألقيت من جبل كان أهون علي منها، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: أوجدت ذلك؟ قال : نعم، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (ذلك خالص الإيمان). ولذلك أقول لك هذا علامة الإيمان.
وأرجو أن تكثري من قراءة القرآن والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فهي تشرح الصدر وتيسر الأمور كلها، وسوف أدعو معك الله تعالى أن يصرف ويخفف عنك ما أنت فيه إن شاء الله تعالى.
والله تعالى أعلم.
المصدر : شبكة الفتاوى الشرعية
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة