الإسلام هو مشكلتنا!!
كتب بواسطة إحسان الفقيه
التاريخ:
فى : آراء وقضايا
1556 مشاهدة
يُشير أعداء الأمّة الى أن (الإسلام هو مشكلتنا)!
..في الوقت الذي تنتهك فيه أعراض المسلمين على يد أعداء الإسلام، يخرج علينا أرباب السماحة والنعومة ليُحدثونا عن سماحة الإسلام وحوار الأديان ومحاربة الإرهاب والتطرف. وكما قال سيد قطب:
(إنهم لا يريدون للإسلام أن يحكم لأن الإسلام حين يحكم سيُنشئ الشعوب نشأة أخرى وسيعلّم الشعوب أن إعداد القوة فريضة وأن طرد المستعمر فريضة).
*يريد الغرب وأذنابه أن يقنعونا بأن الإسلام هو المشكلة؛ ومن كرمهم يضعون لنا البديل!
البديل عندهم: هو إسلام جديد مطوّر ومحسّن ومعدّل تحت مسميات: (إسلام عصري، إسلام حداثي، إسلام نهضوي، إسلام متحرر، إسلام تقدمي، إسلام إصلاحي، إسلام ديموقراطي، إسلام ليبرالي)
*الاسلام (مشكلتنا) لذلك يريدون لنا إسلاماً مقلّم الأظافر..
• منزوع الأنياب.. مسحوب العظم.. مقطوع اللسان، مشلول الأركان.
• إسلام (أليف) ..(وديع) يخضع لمشرط جرّاح التجميل لضرورات حداثية..!!
• إسلام لا يعترف بحاكمية الله والكفر بالطاغوت وتطبيق شريعة الرحمن.
• إسلام يُقبّل يد الظالم ويرتمي عند قدميه ويدير خده الأيسر إذا لطم وليُ الأمر الخدّ الأيمن.
• يريدون لنا اسلاماً بلا جهاد وبلا مقاومة، مع أن الجهاد ذورة سنامه وبتركه توعّدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بالهوان والذلة.
وصدق الشيخ الغزالي بقوله: (بئست الحياة أن نبقى ويفنى الإسلام).
• يريدون إسلاماَ بلا صلاح الدين وبلا عزيمة ابن تيمية وأنَفة العز بن عبد السلام و وشجاعة المختار ونقاء البنا ورجولة سيد قطب.
• يريدون إسلاماً يفزع لإنقاذ كلب أو دولفين ولايريدون إسلاما ينتصر لحرائر بورما والعراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين ومصر وأفغانستان.
الإسلام ليس مشكلتنا، بل نحن مشكلة الإسلام ومصيبته لأننا سمحنا للغرب باستباحته والجرأة عليه ولم نتمسك به وندافع عنه.
..نحن من خذلنا الإسلامَ وتخلّينا عنه.
يا قوم..
أرادوا للمسلم أن ينسى كونه سليل الأسود
فعرضوا له مسوخ العصر وأشباه الرجال ليسهل توجيهه وسوقه في القطيع!
لماذا يحرصون على إسقاط سيرة صلاح الدين من الذاكرة الإسلامية والمناهج التعليمية؟
لأنه حاضر بوعي ناشئةٍ يربطون أخلاقه وجيله بأيام العزّة والسيادة ..!!
المصدر : مدونة إحسان الفقيه
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة