متخصصة بالتغذية
الحركة في حياتنا اليومية
تعتبر الرياضة من الأمور المهمَّة التي علينا أن نعتاد ممارستها وفق جدول محدَّد أسبوعياً؛ لِمَا لها من فوائد صحية عديدة.
ولكن في كثير من الأحيان يتوقف بعضنا عن ممارسة الرياضة بحجة ضيق الوقت وتزاحم الأعمال، عندها تصبح الحاجة إلى إدخال الحركة إلى حياتنا اليومية أكثر إلحاحاً؛ وإن كانت هذه الحركة لا تقوم مقام ممارسة الرياضة.
سنقدم لكم اليوم بعض الأفكار التي تساعد على زيادة الحركة في حياتنا اليومية:
1. القيام بحركات التمدد (Stretch) يزيد من تدفق الدم بجسمنا. لذا علينا أن نحرص على ممارستها يومياً حتى في أماكن العمل، والتنبه أن تكون حركات لطيفة كي لا تسبب لنا الأذية.
2. الذهاب مشياً لشراء حاجياتنا ومستلزماتنا، وإذا ما اضطررنا للذهاب بالسيارة فلنركنها في مكان بعيد نسبياً والمضي مشياً للمكان المقصود. وفي حال وجود الأطفال من الممكن اصطحابهم في عرباتهم الخاصة.
3. الاستفادة من وقت إجراء المحادثات الهاتفية بالمشي أثناء التحادث.
4. عدم استخدام الهاتف أثناء العمل للتحادث مع الزملاء؛ بل العمل على الانتقال من مكتب إلى آخر ومن طابق إلى آخر.
5. استخدام الدرج بدلاً من المصعد، وفي حال الطوابق العليا من الممكن استخدام المصعد للوصول للطابق الرابع مثلاً، ومن ثم استخدام الدرج للوصول إلى الطابق التاسع. وصعود الدرج درجة درجة أفضل من صعوده درجتين درجتين.
6. القيام بقضاء حوائجنا بأنفسنا؛ بالرغم من وجود مَن قد يساعدنا في إنجازها، كغسل السيارة، غسل الشرفة، تنظيف الحديقة..
7. الاستفادة من عطلة نهاية الأسبوع بممارسة الأنشطة الغنية بالحركة، مثل ركوب الدراجة، السباحة، المشي،.. وغيرها.
في النهاية أقول: إنَّ العديد من السيدات قد تتساءل: هل عملها المنزلي يغني عن ممارسة الرياضة؟ لها أقول: إنَّ العمل المنزلي مهم في إدخال الحركة إلى نشاطنا اليومي، ولكنه لا يقوم مقام الرياضة.
المصدر : مجلّة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن