لا أعرف كيف آخذ حقّي
كتب بواسطة أفنان الجعر
التاريخ:
فى : شباب بنات
1148 مشاهدة
أقارن نفسي بغيري وأكسر من همتي فأضعف وأختبئ في غرفتي.. لا أعرف المواجهة وأخذ حقي.
ج / قاومي بالضد يا حبيبتي..
أول حل للمشكلة، معرفة المشكلة، وها أنت عرفتيها..!
إذن لا تقارني! كيف؟ لاحظي ما عندك، ما تتمتعين به، ما تسعدين من خلاله فيك، نعم الله عليك، نقاط قوتك، إنجازاتك ولو بالكلمة الطيبة.
ولا تكسري همتك! كيف؟ مهما كانت النتيجة بسيطة، اعتبريها من تفاصيل نجاحك، مهما كان الطريق طويلًا، الوصل ممكن، مهما كانت البيئة محبطة، الإنسان بربه قوي، مهما واجهت من صعوبات، العمر يزهر بالتجارب..!
ولا تنعزلي! كيف؟ واجهي ولو على حساب رقتك، تقبلي الاختلاف واستوعبيه فلا بد منه، تعلمي المداراة في الوقت المناسب، واستقبلي الأخطاء تجاهك كما تحبين أن يستقبل الناس أخطاءك، اعلي واصفحي وأحبي وأكرمي واصبري، ولو واجهت النقد ناقشيه بلباقة، السخرية ترفعي عنها وتجاهليها، أو تدللي ب"شوية زعل" وبهّري الموقف وعديه بسرعة، التجريح: كأنك ما سمعتِ وما رأيت، السب؛ إن كان ممن يصغرك فأدّبيه، وإن كان ممن يكبرك فإن كان الوالد أو الوالدة فاصبري واصمتي أو داري وراضي، وإن كان من الأشقاء فعاتبي بلباقة، أو خذي حقك في الغضب ولكن في حدود الأدب..!
تعلمي تواجهي، المواجهة لا تعني الصدام، ولا الكسر، ولا الاهتزاز..
المواجهة، شجاعة، والشجاعة غير مكلفة في مثل هذي المواقف، مجرد سياسة معينة، تكتسبينها بالخبرة والتجارب والجلوس مع الكبار، والنظر والمخالطة..
أما العزلة، فستكلفك ثمنًا باهظًا مرهقًا مكلفًا للغاية.
ابتسمي، وانطلقي، عمره ما أحد يقدر يخليك ضعيفة إلا نفسك..!
أنت قادرة بإذن الله وقوته وحوله على التغير، قوية، وذكية، بس أعطي نفسك فرصة!
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة