إخصائية تغذية وكاتبة اجتماعية ومهتمة بقضايا الشابات
آداب الزيارة مع أطفالي
كتب بواسطة أفنان الحلو
التاريخ:
فى : زينة الحياة
1969 مشاهدة
من آداب الزيارة التي أرى أن الكثير من الأمهات بارك الله فيهن يغفلن عنها.. في حالة احضار ابنائهن معهن أن يحضرن مع أبنائهن ما يناسب أعمارهم خلال الزيارة، حتى لا يشعر الولد بالملل ويعيث في بيت المضيف فسادا، أو يتصرف تصرفات غير لائقة تحرج الأم خلال الزيارة، وتزداد أهمية هذا الكلام عندما تصطحب الأمهات أبناءهن معهن للدروس المختلفة، سواء لحلقات التحفيظ والتجويد أو محاضرة أو غيرها من أبواب العلم، فيملّ الولد من أول دقيقة ويسوّد الدنيا في عين أمه ومن حولها!!
.
.
ما الذي يمنع الأم من احضار حقيبة معها ألعاب تناسب عمر الطفل وتعرف أنه يهتم بها، أو أي أدوات أخرى مناسبة ولا تصدر صوتا، فما بين الألعاب الطرية التي يمكن أن توضع بالفم بأمان للطفل في عمر الأشهر ولا تصدر أصواتا إلى الأوراق والألوان وحتى الكتب للأبناء في عمر القراءة والاطلاع، مع بعض البلالين في حال وجود أكثر من طفل لتشجيعهم على اللعب التفاعلي والتسلية، ووجبة خفيفة وماء قد يحتاج الطفل إليها أثناء الزيارة أو الدرس، وتمنع من شر كبير يصدر منه في حال عطشه أو جوعه ولم يتوفر الطعام الذي يرغب به؟؟
.
.
تحضير حقيبة صغيرة للطفل فيها كل ما يلزمه لا يستغرق من الأم سوى ربع ساعة اضافية، ولكنه يمنحها ومن حولها راحة مدة ساعتين على الأقل، ويختلف الحال تماما مع الطفل الذي تحضره أمه للزيارة وليس معه أي شيء، ويبدو عليه الملل منذ الدقيقة الأولى التي يدخل فيها المكان، وتقضي الأم وقتها في زجره ونهره وتخويفه ليسكت حينا ومقاطعة الدرس أو الجلسة عدة مرات حينا آخر للبحث عما يناسب ابنها ويلهيه أو يسكت جوعه!
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة