الحداد والصدمة يخيمان على بيروت.. أكثر من 100 قتيل
التاريخ:
فى : تحقيقات
1150 مشاهدة
خيمت أجواء الحداد والصدمة، على العاصمة اللبنانية بيروت، بعد الانفجار المدمر الذي تعرضت له المدينة، بفعل الحريق الذي طال مخزنا لمواد كيماوية شديدة الانفجار، داخل المرفأ أمس الثلاثاء.
وكان رئيس الحكومة حسان دياب، أعلن الحداد اليوم الأربعاء، في جميع المدن اللبنانية، على ضحايا الانفجار، الذي وقع في مخازن مرفأ بيروت، والذين وصلت حصيلتهم حتى اللحظة إلى أكثر من 100 قتيل، وآلاف المصابين، بحسب الصليب الأحمر اللبناني.
وفي الوقت الذي أعلن فيه مجلس الدفاع الأعلى، أن العاصمة بيروت، مدينة "منكوبة"، قال خبراء في المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، إن الانفجار الذي وقع أمس سجل قوة زالزالية تعادل 3.3 درجة على مقياس ريختر.
وفي موقع الانفجار الذي شعر به السكان وصولا الى جزيرة قبرص على بعد 200 كلم من المكان، يبقى المشهد مأساويا. ففي مرفأ بيروت شوهدت جثث وأشلاء، وتحوّلت المستوعبات إلى ركام.
وتضررت من الانفجار ممتلكات عامة وخاصة، وأبنية وسيارات في أحياء عديدة، لا سيما قصر "بعبدا" الرئاسي، ومطار رفيق الحريري الدولي، إضافة إلى انهيار بناية من ثلاثة طوابق.
وأعلنت السفارة الروسية، في بيان، أن مبنى السفارة تعرض لأضرار، وأصيبت موظفة بجروح طفيفة، إثر تشظي زجاج نوافذ حطمها الانفجار.
وأعلنت سفارة كازاخستان، في بيان، إصابة السفير وتضرر أجزاء من مبنى السفارة جراء الانفجار.
وذكرت الوكالة اللبنانية، أن الانفجار أسقط "شهداء وجرحى" فيما استقبلت مستشفيات بيروت والمناطق المحيطة عددا كبيرا من الجرحى. وبعضها لم يستوعب عدد المصابين.
وأفاد الصليب الأحمر اللبناني، في بيان، بانتقال أكثر من 30 فرقة منه إلى مرفأ بيروت.
وقال محافظ بيروت مروان عبود، خلال تفقده مكان الانفجار: "بيروت مدينة منكوبة وحجم الأضرار هائل، وما حدث أشبه بتفجير هيروشيما بقنبلة نووية أمريكية عام 1945".
المصدر : وكالات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن