خيانة النساء لأزواجهن
كتب بواسطة أفنان الجعر
التاريخ:
فى : ليسكن إليها
1969 مشاهدة
بعض الأخوات المتزوجات أزواجهنّ بالخارج وأريد أن تنصحيهنّ بصيانة أنفسهن وأزواجهنّ وأعراضهن وتقوى الله، والحذر من محادثة الشباب محادثات فيها صوت وصورة وفيديو وأمور أخرى تغضب ربنا..
انصحيهن بتقوى الله أو يطلبنَ السفر مع أزواجهن، وترك الخيانة الزوجية لرجل متغرّب طلباً للرزق!
ج / كيف يستقيم لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تفعل هذا وهي في بيت أبيها؛ فكيف وهي في بيت زوجها..؟!
من تساهلت هانت، ومن هانت أُهينت، ومن فقدت الحياء فلتهرب من شرف وأمانة الأمومة، فالأمومة من أعظم الأمانات وأرفعها، ومن ماتت وهي غاشة لرعيتها عُذبت بغشها، اليوم لهو ولعب وغدًا قبر وحساب وقنطرة وصراط..!!
علاقات تُقام وهي في ظل زوجها؟!!
نسأل الله السلامة والعافية..!
هذا نذير شؤم عليها، ولتحذر، فإن الجزاء من جنس العمل، والله إن الجزاء من جنس العمل، أصبحتِ في ذمة رجل فاقطعي الكلام إن كان لك من كلام واتقي الله!!
الله المستعان، وقتي أضيق من الاسترسال لكن حسب التقيَّة أن ترعوي بقول الله: " إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون • وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلًا إن الله يعلم ما تفعلون"
وعلاقة الزوجين علاقة عظيمة، وحظ الزوج فيها من الحق عليها مقدم على حق الوالدين، هذا ميثاق غليظ، ميثاق غليظ، العدل والإحسان والبر مع كل الخلق وآكدهم الزوج، والانتهاء عن الفحشاء والمنكر والبغي في سائر الأحوال وأعظمها حالها مع الزوج بعد حالها مع الله جل وعلا، والوفاء بالعهد عظيم فكيف به فيما بينها وبين زوجها، وقد عقدت الميثاق على هذا، وكان الله نعم الوكيل والشهيد..؟!
"يعظكم لعلكم تذكرون"..!!
" إن الله يعلم ما تفعلون"..!!
لا إله إلا الله!
أمّا الاعتراض بالقول:
- أنتم شطّار في تحميل المسئولية كلها للمرأة وجعلها شيطانة وخائنة ما حافظت على زوجها، في حين أنّ أساس البلاء هو الزوج الذي لم يعرف حقوقها واحتياجاتها، وهذا هو سبب تصرفاتها هذه!
ج / والله الشريفة العفيفة التقية المؤمنة تأنف وتأبى وتغار على نفسها من أن تعتاض عن الحلال بالحرام، ولا هو عذر ولا فيه مساحة ولا مجال إنه إن كان هو ظالمًا لها ومعتد عليها تنتقم منه في ناحيتها وحيائها، أو تستبدله بمورّد عاطفي احتياطي لها..!!
والله لو سفت التراب، ما استعاضت بالحرام!
هذي حدود، وحرمات، لا تسوغوا المحرم بسبب الظلم، أبت ظلمه فلها خلعه، وتركه غير آسفة، أما أن تلهو وتستخف وتلعب فما هذا بإيمان ولا عقل ولا رشاد ولا أدب..!
ما أشطرنا في تحميلها المسؤولية؟!!
أجل من يحمل مسؤولية نفسها؟
هي من نفسها إذا ما حفظت نفسها من سيكون عليها رقيبًا من الناس؟!
وأين الاتهام؟!
صور ومحادثات وفيديوات بل ولقاءات وهذي كلها اتهامات؟! أجل وش الجرائم..؟!
لماذا هذا الغضب فيما لا يُغضب فيه؟!
ما الذي أثار الحفيظة في كلام لا يختلف عليه عاقلان؟!
ما لك..؟!
غفر الله لك وعفا عنك، على رسلك؛ فنحن حين نعظ المرأة فلدينها ولعرضها ثم للحق الذي عاهدت عليه زوجها..!!
كونه يظلمها بل حتى لو يضربها، فليس هذا بمسوغ لها أن تعتاض عنه بغيره فيما حرم عليها، تتركه وتغادر بيته وتفسخ العقد ويغنيها الله عنه بمن يحل لها..!!
هذا كمن يقول لا تلوموا البنات في العلاقات المحرمة، لم يشبع الآباء والأمهات عواطفهن..!!
بل نلومهن، ونلوم آباءهن وأمهاتهن..!
أما أن يعالج الفقد بالحرام فهذا باطل..!
والله العظيم إن الموت والقبر أهون على الصالحة الحياءة من سد الحاجات بالحرام..!!
فسبحان الله العظيم!
المصدر : موقع مجلة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة