يوم الأرض بين خسارة النظام المغربي وحسرة الاحتلال وانتصار المغاربة والجبهة
لماذا كتبت في الموضوع؟
(فهم المعركة والتحولات هو أمر ضروري لنفقه هل نحن في هزيمة وقبول لبوس "المقدس" من المقاربة المخزنية، أم أن ميزان القوة في الأرض قد تغير بحاضر قوي، قد يدعو القوى المخزنية والصهيونية إلى إعادة الأوراق المربكة والنظر في الطينة المغربية وروحها جيدا..؟
فهم الميدان ينفعنا، فيدفعنا إلى معرفة الخطوة الثانية للعدو الصهيوني وللنظام المخزني، فنسبقهما بآلاف الكيلو ميترات لنفشل خططهما، دون يأس ونظر سطحي للأحداث المفعمة بالافتراءات والادعاءات الصهيونية المتبجحة بالانتصار..
الهدف من هذه الكلمات إيجاد الحقيقة المغيبة،
ما الحقيقة المغيبة والتي قلما تحدث عنها الخبري أو السطحي؟
المطلوب رصد الزاوية الأخرى حتى نروي الرواية الموجهة الصحيحة لا الرواية المخزنية والصهيونية فنسقط في الزلل الفكري والهزيمة وعدم فهم السياق والمسار..هي مرحلة اصطفاف العقل المستبد بالعقل الصهيوني، وهي إشارة إلى الأنثروبوليجيين ليوظفوا آلياتهم الرمزية والفلسفية ليحللوا بواعث اجتماع الفكر التلمودي بفكر القنب الهندي المخزني...)
محاور
1- يوم الأرض المخزن يحرر بيت المقدس..
2- المشهد الحقيقي..
3- ما الحقيقة المغيبة؟
4- المرحلة المقبلة من التطبيع..
1- يوم الأرض المخزن يحرر بيت المقدس..
في يوم الأرض الذي يذكر بوجود شعب فلسطيني مضطهد محاصر من قبل الاحتلال الصهيوني، يخلد النظام المغربي (ودولة لجنة القدس) هذه المرة الذكرى بأسلوبه خاص، تخيل كيف ستكون النصرة والدعم؟
تعالوا نعيش القصة ونحكي لكم حكاية يوم الأرض في أرض الفاتحين المغاربة...
قامت السلطات الأمنية بإنزال أمني من مختلف المشارب والأصناف الأمنية والقمعية، فضلا عن تسييج كافة الأزقة والممرات المؤدية إلي الساحات المعروفة للنصرة، لكن السؤال لماذا هذا الإنزال؟
هل هو تذكير للشعب الفلسطيني أن الدولة ماضية في الدفاع عن حقوق فلسط-ين من خلال نزول أمني لاصطياد جواسيس الموساد المخترقة للبلاد والأحزاب ومؤسسات الدولة والمهددة للبلاد؟
أم هو نزول من أجل منع الصهاينة من الاحتفال بخطوات التطبيع والتي سمح بها بقرارات؟
أم هي نخوة مخزنية تذكرت تاريخ المغاربة والتجريدة المغربية العسكرية في حرب الجولان في 1973 لمواجهة الاحتلال الصهيوني؟
أم هي القداسة الحاكمة شمرت على ساعد الجد، فسربت من "قداسة" مظلتها أو خيلها أو ردائها السلهامي ريحا مقدسة تثير عبق التاريخ المغربي المبارك ورجاله وسلاطينه الفاتحين الصادقين، الذين قدسوا بيت المقدس، فشاركوا بكلهم ومالهم وسفنهم رفقة الفاتح صلاح الدين الأيوبي من أجل تحرير أرض الإسراء والمعراج في معركة حطين 1187م...؟
يا سامع الكلمات ما هذا الشرود، هيا انهض واستيقظ وكأنك خلدك غاص في درر التاريخ والحلم المخزني لتحرير بيت المقدس زمن يوم الأرض في 2021.03.30.
معذرة إن أبحرت بك بمعية مجموعة من الأسئلة الساخرة من دولة ونظام تحول منذ عقود وليس فقط اليوم، إلى جهاز مغلوب، وسياج تابع كباقي الأنظمة لمصنع السامري الصهيوني، لعله ينال نوالا من بعض ذهبه المذوب وأساطيره التي تقدم وعدا بحكام اليوم بطول حبل وقنب "كيان إسرائيل" دعما وتنسيقا، وبطول عمر حكم أنظمة القنب الهندي عونا وسندا.
شاهت الوجوه..
قلت أنظمة القنب، سخرية، لكن القنب حقيقة حبال مهترئة بالية، تحتاج قبل سقوطها إلى حبل غليظ صهيون-ي، لعله يعزز الأنظمة العربية المستبدة دعما وتطبيعا وتنسيقا، خوفا من شعوب وقوى حية صاحبة حبال علم وعمل وفطرة وإيمان قد تصنع موجة ثانية من الثورات تقلب الموازين...
2- المشهد الحقيقي..
تعالوا الآن نرصد المشهد الحقيقي في ذكرى يوم الأرض بعيدا عن الخيال والسخرية وكيف تحولت الأوضاع إلى مشاهد غريبة؟
قام النظام المغربي بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ونسق اصطفافا مبالغا فيه مع قتلة الأنبياء والأطفال، رغم ذلك وصف النظام في تصريحاته أنه دولة داعمة للشعب الفلسطيني، وهو ما كشفت ذكرى يوم الأرض نقيضه ونفاقه، خصوصاً بعد إنزال النظام المغربي مجموعة من الأجهزة الأمنية لمنع وقفات احتجاجية دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تخليدا لانتفاضة يوم الأرض الفلسطيني.
وكأن المولود الجديد وهو الجبهة المغربية الجامعة للقوى المغربية الشعبية غير مرحب بها في ساحة التدافع..
تمت محاصرة المواطنات والمواطنين وتفريقهم بالقوة وملاحقة العديد من المناضلين والمناضلات وتعنيفهم ومصادرة الملصقات التي يحملونها والتي تتضمن الأعلام الفلسطينية والشعارات المندد بالتطبيع. هذه أحداث ومشاهد، لكن ماذا خلف الستارة؟
تعالوا الآن نرصد المعركة ونفتتها، لنفقه أن القوي الليبب لا بد له من سبر أغوار العقل المخزني والعقل الصهيوني، لفهم كيف فزع الطرفان المنسقان حقيقة في صورة غير منشورة ومعروفة من تحركات مغربية شعبية أولى بعد الاتفاق التطبيعي المشؤوم، فتحركا وتصرفا وغيرا من استرتجيتهما بعد وجود منغصات ومشوشات في الساحة قد تقلب الطاولة لصالح الشعب، إن لم نقل أن الكفة دائما ترجح لصالح الشعب والهوية والفكرة القوية..
الوعي بفهم المعركة والتحولات هو أمر ضروري لنفقه هل نحن في هزيمة وقبول المغاربة بقوة الجبر و"المقدس" من المقاربة المخزنية، أم أن ميزان القوة في الأرض قد تغير، خصوصاً بعد مشاهد مسيرات التعاقد وبروز مظاهر غضب شعبي كامن، ضد ازدواجية مخزنية تقوم على تفقير الشعب، في المقابل الترحيب بالأعداء والارهاب الصهيوني بالورود ورموز التفاهة؟
الفقه بالميدان ينفعنا، فيدفعنا إلى معرفة الخطوة الثانية للعدو الصهيوني وللنظام المخزني، فنسبقهما بآلاف الكيلو ميترات لنفشل خططهما، دون يأس ونظر سطحي للأحداث المفعمة بالافتراءات والادعاءات الصهي-ونية المتبجحة بالانتصار..
هذا التصرف الوحشي الأناني يوم 30 مارس له دلالات وتفسيرات:
الدلالة الأولى:
النظام المغربي ينتقل من التطبيع الرسمي إلى حماية هذا التطبيع الذي له غايات في المنطقة المغاربية وشمال إفريقيا والشعب المغربي ليمزق كل شيء، أي أن الدولة الديمقراطية إذا كانت تؤسس أمنها واستراتيجيتها الأمنية على رصد العدو والدخيل الإرهابي أو المخرب أو المتطرف، فإن الدولة المغربية أسقطت عن نفسها كل مبادئ الديمقراطية المنصوص عليها في الدستور ولجنة القدس من خلال الانتقال إلى مستويات التواطؤ "والتعلق بتوصيات التلمود العنصري الدموي" بدل الوحي وتاريخ الأجداد..
تعالوا نرصد خطوات النظام المغربي الذي يعمل بشغف واستراتيجية رفقة الصهيونية في مرحلتين لنفقه أين خلل النظام المغربي:
المرحلة الأولى (سياسة إدخال المفسد)
المرحلة الأولى هي إدخال الإرها بعد زيارة بن شابات وكوشنير لتوقيع الاتفاق، ليخترق الشعب المغربي ويتجسس ويكون فخاخه لتخريب البلاد والعباد.. وهو نفس الإرهاب الذي له أصول تلمودية وتوارتية صهيونية من فكر القتلة التاريخيين، مثل تيودر هرتزل، وموشي ديان، وشارون وباراك وعصابات الهاكانا، والحاخام إسحاق شابيرا الذي يفتي في كتبه بجواز قتل أطفال العرب.
هذه كانت مرحلة "تعبيد الطريق" لإدخال المرض والجرثومة إلى بلد الأولياء والصالحين عساهم ينهوا الشعب بضربة لازب، لذلك أسميت المرحلة (سياسة إدخال المفسد)..
أيها الشعب المغربي، النظام المغربي والكيان الصهيوني (ما تي لعبوش- لا يلعبان) هما عازمان على تخريب البلد بعد أن فعلت فرنسا فعلتها رفقة النخب السياسية المخزنية المغرضة..
لكن هذه المرحلة رغم مختلف مستويات التصعيد في التنسيق الصهيوني لضرب الشعب المغربي والهوية والتعليم وحتى الأستاذ، فإنها عرفت تحركا شعبيا رغم الحصار أربك اللعبة وفضح الخطة التطبيعية...
أي أن القوى المغربية أظهرت وجود مربع قوي، وأن الساحة ليست فارغة من حضور شعبي يرفض المشروع الصهيوني في المغرب..
(لا تظنوا أن ملفات التعاقد وتصعيد الاعتداء والقنب والهندي لا دخل للكيان فيها).. الاحتلال جاء غير مطبع بل معزز ومنقذ للنظام من القوى الشعبية وقوة الشارع بسبب ضعف هذا الأخير..)
المرحلة الثانية (سياسة الأفعى الفاسدة) الاحتضان..
في مرحلة ثانية تم احتضان هذا الإرهاب والاحتلال من خلال بعض المؤسسات الحزبية والمؤسسات الحكومية والجامعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والفنية..
لكن الجرأة المخزنية الجبانة التي خطط لها المخزن المغربي بمعية المشروع الصهيوني، هي الانتقال من "الإدخال التطبيعي" إلى " الاحتضان التطبيعي " المؤسساتي والرسمي من خلال الدفاع عن المشروع الإفسادي أولا بتصفية كل الجبهات وجهود ومحاولات التشويش على هذا الاحتضان، بمنع أي مظاهر مقاومة التطبيع والصهيونية في المغرب وهو ما حدث وصفه يوم أمس، لماذا هذا التوجه؟
ببساطة لتكريس سياسة "الأفعى الفاسدة" في البلاد..
الأفعى دخلت إلى مسكن الغزال، فوضعت بيضها عساه يفقص يوما فيعج المسكن والمكان بالأفاعي لتصفية نسل الغزال وقوته وجماله..
وقبل خروج الأفاعي وهذه الكيانات الصغرى من البيض، لا بد من عنصر يحتضن هذا البيض، ويمهد له طريق المكوث في الأرض حتى يحين وقته وخروجه دون مشوشات.
باختصار هذه مرحلة جديدة تسمى بمرحلة "احتضان النظام المغربي للبيض السام" الذي وضعته الأفعى الصهيونية بحماية وتطبيع ودفاع عن المشروع الإفسادي حتى يبرز ويهيمن.
في مرحلة جديدة يسعى النظام المغربي إلى مستوى آخر من المعركة خصوصاً بعد وجود غضب في الشعب المغربي يتحرك ويرفض التطبيع، هذا المستوى هو تجريم نصرة فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني، أي أن النظام المغربي انقلب بشكل سريع في مساره التطبيعي من مقدس للتطبيع مبالغ عاشق إلى مقدس فحاضن للمقدس التوراتي والتلمودي الدموي، علما أن "المقدس" في رمزية المخزن وتاريخه هو شيء معروف مشهور، وهذه إشارة إلى الأنثروبوليجيين كي يوظفوا آلياتهم الرمزية والفلسفية ليحللوا بواعث اجتماع الفكر التلمودي بفكر القنب الهندي المخزني...
الدلالة الثانية:
هذه المبالغة في العشق الصهيوني من خلال الإنزال الكثيف للأجهزة الأمنية، هي رسالة من المخزن المغربي إلى الاحتلال الصهيوني بل والمشروع، أن النظام وفي بالعهود والعقود والاتفاقات، وأنه صاحب الأرض وهو الذي يحقق المعادلة في الأرض.
للإشارة يرسل النظام المغربي هذه الرسالة إلى الكيان الإسرائيلي عساه يطمئن مكتسبات نتنياهو وآمانيه خصوصا قبل الانتخابات...
3- ما الحقيقة المغيبة؟
ما الحقيقة المغيبة والتي قلما تحدث عنها الراصد أو الخبري؟
المطلوب رصد الزاوية الأخرى حتى نروي الرواية الموجهة الصحيحة لا الرواية المخزنية والصهيونية، فنسقط في الزلل الفكري والهزيمة وعدم فهم السياق والمسار..
في الحقيقة، يفقه النظام المغربي أن الكيان الصهيوني، انزعج من المرحلة الأولى من المواجهة للتطبيع بعد حضور بن شابات وكوشنير، من خلال الوقفات الاحتجاجية التي شوشت على الاتفاق وأظهرت زيف الإجماع السيادي الذي طرحه وزير الخارجية كذبا، وهي نفسها التحركات الاحتجاجية التي شوشت على ازدواجية العدالة والتنمية في الفهم، وهي غضب من الشعب المغربي تطور من غضب إلى تنسيق جماعي بين الهيئات والمؤسسات، وتكوين جبهة قوية، تضم أصنافا مختلفة من أطياف الشعب المغربي النقابي والسياسي والحزبي.. أي صناعة إجماع شعبي حقيقي، كان فحوصر فتقوى وولد من جديد..
هذه المرحلة كانت فاشلة في حق المطبع بكل المعايير الاستراتجية والسياسية، لأن التطبيع مع النظام نجح، لكن التنزيل فشل في الأرض، لأن الأرض بها قوى ومعادلات، لأن الأرض هي طين، والطين شارع، والشارع لا يتحكم فيه إلا أصحابه الذين يمشون رفضا للتعاقد، ورفضا في 20 فبراير لتسلط المخزن وحكمه، وهو نفسه الشارع الذي قدم ضربة معلم، أثناء مقاطعة بعض المنتوجات المحلية، وهو نفس الشارع الذي نظم المسيرات المليونية من أجل فلسطين، مسيرات تتعجب لها القوى الفلسطينية سرورا، وتفرح لها النفوس الطيبة الفلس-طينية أملا.
إذن لا شيء تحقق في المرحلة الأولى التطبيعية مع كوشنير والاتفاق، سوى أن العثماني رفع ورقة في خجل طاعة لسياسة العجل السامري الصهيوني..معذرة عثماني، كان عليك على الأقل اقتفاء أثر العثماني عبد الحميد السلطان المسلم الصادق الذي رفض عرض تيودر هرتزل واليهود ولو على حساب حياته..
المرحلة الأولى اتسمت بفشل في زاوية النظام المغربي وزاوية الكيان الصهيوني، بسبب فشل في التنزيل لوجود مربعات قوة وقوى وشعب رافض واع.
4- المرحلة المقبلة من التطبيع..
إذن بعد فشل النظام المغربي في المرحلة الأولى في تصفية المشوشات الشعبية لتمرير الاتفاق الصهيوني الإرهابي على سجاد أحمر، سيسعى إلى تعويض الخسارة والهزيمة بمرحلة أشد يستعرض من خلالها مدى قوته لتحقيق معادلة الردع والتصفية..
في مرحلة ثانية هذا الإعداد والتحضير المخزني، والإنزال الجديد والتطويق الأمني والقمع الذي وصل إلى الاعتداء يقدم رسالة إلى الكيان الصهيوني خلاصتها أن النظام المغربي هو صاحب المعادلة وهو صاحب الكلمة..
لكن خروج الشعب في مختلف المدن يوم أمس، كسر القمع والحصار بل أفشل الاستراتجية الثانية في التطبيع وهي الاحتضان والدفاع عن الصهيوني.
والهزيمة الاستراتيجية تكون أعمق من الفشل في الحدث والمشهد، لأن فشل الاستراتيجية دلالته وجود استراتجية أعمق في المواجهة والمقاومة من قبل الشعب المغربي ومكوناته، أي أنك لا تفسد يوما في حياة المخزن والاحتلال كما هو المشهد في يوم الارض، بل تربك أوراقهما التي نسجت في غرفة واحدة لسنين على شكل استراتجية موحدة.
هي ضربة موجعة ثانية يوم الأرض في حق النظام المغربي وهو الفاتح لمسكن الغزالة للأفعى، وهو الحاضن لبيضها إلى أن يفقص ويتكاثر بنظرية الكيان والزرع، لتبيض مجددا في أقسام التلاميذ، والجامعات، والأحزاب والإعلام الرمضائي القاحل، وفي معالم الهولوكوست في مراكش، وأسر المغرب وعقول الشباب ليتحولوا بعد ذلك إلى أفاعي فاسدة مفسدة مانعة لكل ثورة قادمة قد تقلب الموازين في المنطقة المغاربية..
ختاما...
هذه غايتهم باختصار في الأمة والشعوب التي بدأت تكسر أصفاد سايكس بيكو والاستكبار العالمي والانكسار التاريخي وصدمة القصعة بسبب نقلة في الأمة بقدر الله وعباد الله ورؤية مرتشفة من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم.
هي حرب المشاريع والبرامج والنظريات، ومن كان نظره من السماء والوحي فقد كان نصره مؤكدا...
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن