أريد كتباً عن العلاقة الزوجية الخاصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذتي عابدة، أنا طالب من المغرب، أدرس حرا، وأعمل في محل للانترنت، لا أدخن ولا أشرب الخمر الحمد لله، أعبد الله وأؤمن برسوله، أشارك في حراك بلدي ووقفات التضامن مع البلدان الساعية لحريتها إيمانا مني بالتغيير الممكن والحق. أبلغ من العمر 23سنة، وأفكر في الزواج لأحصن نفسي وأسعى بمزيد من توفيق الله ومزيد من الجهد الى ترميم هذه الحياة الجميلة حتى تصير أجمل بحول الله.
سؤالي لك بعد إذنك :
هل يمكنك أن تقترحي علي عناوينَ لكتب أقرأها في هذا الشأن في غاية الاهمية؟ واعلمي أنها رغبة صادقة في حلال الله
فأنا أحاول أن أتعرف على أمور لها علاقة بموضوع الزواج لأني أفكر فيه يوما عن يوم ولا أكاد اعرف عنه الكثير، وفي نظري؛ لن أجد أفضل من اقتراحاتك أستاذتي بحكم العلم الذي حباك به الله.
بارك الله فيك وفي أبناءك وأنبتهم نباتا حسنا، وسهل أمرك.
ولا تنسينا من دعائك.
إليك بني الجواب
بارك الله فيك، وفي حرصك على معرفة الأمور على أصولها، وحقيقتها دون مبالغات ، ودون الاعتماد على آراء الشباب الضائع، وربما المنحرف.
ولكل شيء في هذه الدنيا أصوله وقواعد وقوانينه، وفيه الصح والخط والذي يجوز والذي لا يجوز.
ولقد كان جدي علي الطنطاوي ينصح بالكتاب القديم "تحفة العرس" ولكن الدنيا تغيرت وظهرت كتب جديدة، ولن تجد بغيتك إلا في الكتب المترجمة فهي التي تشرح بإسهاب، ولكني لن أدلك على أسمائها!
ونصيحتي لك أن تؤخر قراءتها حتى تجد عروسا وذلك لئلا تكون كالصائم الجائع الذي يجد الطعام أمامه ولا يستطيع تناوله
مع خالص التمنيات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن