ونقول يارب متى النصر؟
التاريخ:
فى : المقالات العامة
1024 مشاهدة
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
يوجعنا كثيرا الانقلاب القاتل الغاشم المستبد الظالم ، لذي يحمل كل معاني الخس والعار
يوجعنا مشهد الدماء وارتقاء الأبرياء ، وسحل البنات وسجن النساء واعتقال الأحرار
يوجعنا مشهد الذل العام والتسول الغير مشروع ، والتعامل الغير آدمي مع شعب قرر أن يختار كباقي الشعوب
يوجعنا فقر الفقراء ، واحتياج الضعفاء ، ودموع الأيتام ، وقلة حيلة الأرامل ، ...ووجع قلب أم ، وحيرة أب لا يستطيع توفير لقمة عيش لأبنائه
توجعنا الجدران التي تحتوي خلفها علي أطهر خلق هذا الزمان
يوجعنا القضاء ان يصبح مسيسا مسيرا بلا هوية فيقتل بلا حساب ويقنن الجريمة ، ويحارب الشرفاء
يوجعنا الكثير فيك يا وطني
لكن ما يوجعني أكثر
هو أن نطالب بتغيير منظومة العالم
ونحن لم نغير ما بأنفسنا بعد
في نظري أن منظومة الأخلاق حين نستقيها من معين كتاب الله وسنة رسوله ، فيصير الصدق لنا نطقا ، وغض الطرف لنا سمتا ، والتكافل بيننا سلوكا ، والتراحم سبيلا ، والحفاظ علي الأعراض ديدنا ، وتقوي الله في الغير قانونا ، مع الأخذ بكافة أسباب النصر مكتملة مع بذل كل الجهد ، نستطيع وقتها أن نمد أيدينا للسماء بأيد طاهرة ، ونقول يارب : متى النصر ؟
يوجعنا كثيرا الانقلاب القاتل الغاشم المستبد الظالم ، لذي يحمل كل معاني الخس والعار
يوجعنا مشهد الدماء وارتقاء الأبرياء ، وسحل البنات وسجن النساء واعتقال الأحرار
يوجعنا مشهد الذل العام والتسول الغير مشروع ، والتعامل الغير آدمي مع شعب قرر أن يختار كباقي الشعوب
يوجعنا فقر الفقراء ، واحتياج الضعفاء ، ودموع الأيتام ، وقلة حيلة الأرامل ، ...ووجع قلب أم ، وحيرة أب لا يستطيع توفير لقمة عيش لأبنائه
توجعنا الجدران التي تحتوي خلفها علي أطهر خلق هذا الزمان
يوجعنا القضاء ان يصبح مسيسا مسيرا بلا هوية فيقتل بلا حساب ويقنن الجريمة ، ويحارب الشرفاء
يوجعنا الكثير فيك يا وطني
لكن ما يوجعني أكثر
هو أن نطالب بتغيير منظومة العالم
ونحن لم نغير ما بأنفسنا بعد
في نظري أن منظومة الأخلاق حين نستقيها من معين كتاب الله وسنة رسوله ، فيصير الصدق لنا نطقا ، وغض الطرف لنا سمتا ، والتكافل بيننا سلوكا ، والتراحم سبيلا ، والحفاظ علي الأعراض ديدنا ، وتقوي الله في الغير قانونا ، مع الأخذ بكافة أسباب النصر مكتملة مع بذل كل الجهد ، نستطيع وقتها أن نمد أيدينا للسماء بأيد طاهرة ، ونقول يارب : متى النصر ؟
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن