فوائد الشومر الصحية
نبات الشمر أو الشومر أو الشمار أو شومر أو شمرة أو البسباس الشومر من الأعشاب الصحية والعلاجية المُهدئة، فهو نبتة واحدة ولكن له فوائد عديدة، فهو يُستخدم في المجالات العلاجية والمنزلية المختلفة، كما يستخدم في تصنيع معجون الأسنان و مستحضرات غسول الفم، لاحتوائه على العديد من المواد المطهرة والمعطرة للفم، ويستخدم زيت الشومر الطازج في صناعة بعض العلاجات الطبيعية.
فوائد الشومر للصحة العامة والعلاج:1-علاج لعسر الهضم:يمكن مضغ نبات الشومر الطازج بعد وجبات الطعام لتسهيل عملية الهضم والتخلص من رائحة الفم، حيث يوجد في مكونات زيت الشومر الطازج مواد طيارة، تعمل على تحفيز المعدة لتفرز مواد هاضمة، و هذا يُحد من الالتهابات في المعدة، و يساعد على امتصاص المواد الغذائية بشكل جيد.
2-علاج الانتفاخ:نبات الشومر له خصائص طرد الغازات من الجسم، و لذلك يعتبر الشومر الطازج من أفضل العلاجات التي تستخدم لانتفاخ البطن.
3-علاج الإمساك:إن مسحوق بذور الشومر تعمل كعمل المسهل، يساعد المسحوق في تنظيف الأمعاء، و كما يعمل على تأمين حركة مستمرة للأمعاء التي تمنع حدوث إمساك.
4-علاج فقر الدم (الأنيميا):
يوجد الحديد ومجموعة من الأحماض الأمينية في الشومر الطازج، و يعتبر الحديد أحد مكونات هيموجلوبين الدم، ويعمل الهستيدين على تحفيز إنتاج الهيموجلوبين و مكونات أخرى للدم.
5-علاج الإسهال:يعمل الشومر الطازج على علاج الاسهال إذا كانت البكتيريا هي المسببة، و ذلك لاحتواء زيت الشومر الطازج على مواد وزيوت طيارة، لها خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا, والحمض الأميني يساعد في عملية الهضم و ذلك ينعكس بشكل إيجابي في علاج الإسهال.
6- علاج المغص:
الشومر يساعد في الحد من المغص الكلوي، ويعمل على تهدئته، وله تأثير كبير في شفائه.
7-الجهاز التنفسي وعلاج السعال:
يحتوي الشومر الطازج على مواد وزيوت طيارة لها خصائص طرد البلغم والتخلص منه، و لذلك يعتبر الشومر مفيدا جدا لعلاج السعال و التهاب واحتقان القصبات الهوائية، فهو يدخل في تصنيع أدوية السعال مع اليانسون.
بعد معرفة هذه الفوائد، لا تتردي بتناول بذور الشومر ومنقوعه كل يوم!
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن