الأحزاب العَلمانية
كتب بواسطة الشيخ عبد الله الغماري رحمه الله
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
1238 مشاهدة

السؤال:هل يجوز أن أنضم إلى حزب من الأحزاب؟ مع العلم أنه مَن بيدهم تسيير هذه الأحزاب لا يؤدُّون الفرائض الدينية. وما الحكم فيمن يسير في رَكْب هؤلاء الرؤساء يبجِّل أسماءهم ويهتف بحياتهم، هل يصدق عليه أنه باع آخرته بدنياه؟
الفتوى: هذه الأحزاب بدعة منكرة، وهي أثر مِن آثار الاستعمار [الاحتلال] ليفرقوا بين أبناء الأمة الواحدة، وليجعلوا أبناء الوطن الواحد شِيَعاً وأحزاباً. فتَجِد هذا الحزب ينابذ ذاك ويَصِمه بأقبح الوصمات، ويتراشقون التهم. فالانضمام إلى حزب من هذه الأحزاب هو في نفسه بدعة لا يُقِرها الشرع، فكيف إذا انضم مع ذلك عدم تمسك رؤساء الحزب بالدين واتخاذهم الدين طريقاً لنيل أغراضهم ونيل مطلوبهم؟! ولا شك أن من يمشي في ركب هؤلاء ويهتف بحياتهم ويُضحِّي بنفسه وماله في سبيل حزبهم يَصْدُق عليه أنه باع آخرته بدنيا غيره.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
تغيّرات نوعية تستوجب مسارات استثنائية
العلمانيّة... الوجه الحقيقي
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الرابع
أدباء الدَّعوة في انتظار الـمِظلّة
جواب العلم والدين.. لما تعارض عن يقين!