مُصلِحة اجتماعية... صغيرة
عزيزتي الزهرة... لعلكِ بدأتِ تلاحظين – وأنتِ تكبرين – أنَّ هناك ممن حولك مَن يعصي الله! وقد تتساءلين: كيف يجرؤ هؤلاء على ذلك؟ وقد يُعجبكِ ما هم عليه من أمور قد تتراءى للبعض بأنها جميلة، إلا أنها في الحقيقة من الأمور التي لا يحبّها الله تعالى: أتحبين أن تفعلي ما يكرهه الله من عبده المؤمن؟ أسمعكِ تقولين بعزمٍ وتصميم: لا، لأنكِ تعلمين أن المسلمة حقاً لا تفعل ما يُغضب الله تعالى، ولكن هل انتهى الأمر عند هذا الحد؟ وآخُذ الإجابة هذه المرة عنكِ لأقول: لا، لأن المسلم يُحِب لأخيه المسلم ما يحبّه لنفسه: فهل تحبّين مثلاً أن تقوم صديقتك بأفعال يُبغِضها الله أمامك، ثم تسكُتين؟! سيكون جوابك: لا، ولعلكِ تسألين: وكيف لي أن أمنعها؟ إذاً، عليكِ أن تعلمي أن لكِ دوراً في إصلاح المجتمع، وهذا الدور لن تستطيعي القيام به إلا عندما تحرصي منذ الصِّغَر على تعلُّم أمور دينك وفنون الدعوة إلى الله مع فتياتٍ في مثل سنّك، حتى تقمن مجتمِعات متعاوِنات بما قام به نبيُّنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو: (الإصلاح). فسارعي حبيبتي حتى تفوزي بمحبة الله، ويكون لكِ شرف النهوض بمجتمعاتنا الإسلامية.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن