إشراقات فجر عام جديد
كتب بواسطة أ. طه ياسين
التاريخ:
فى : كلمة أسرة التحرير
3315 مشاهدة
ثلاثةٌ وعشرون عاماً انقضت ولاتزال 'إشراقات' بعنوانها الجديد أو 'منبر الداعيات' بعنوانها القديم؛ تتدفق في عروق قرّائها ومتابعيها تدفّق الروح التي تنعش الحياة، فتفسح لهم من الأمل إشراقة تقشع حُلَك اليأس والأسى.
وتذكرهم بأنهم من خير أمّةٍ أُخرجت للناس، لا يُعدم الخير فيها إلى أن تقوم الساعة؛ قال نبي أمّتهم صلى الله عليه وسلم في الصحيح : «لا تزال طائفةٌ من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك».
تلبس 'إشراقات' في عامها الجديد 1438هـ حلّتين قشيبتين زاهيتين.
الأولى: مجلة 'إشراقات' التي بين أيديكم، والتي استقطبت كوكبةً من خيرة الدّعاة والأدباء رجالاً ونساءً. ومما يجدر ذكر أنّ المجلة اكتست عناوين وإخراجاتها تناسب متطلبات الإعلام الجديد، وباتت بحلّة أربعة ألوان رئيسة:
.أنفاس الحياة: وتشتمل على مقالات تحاكي الوجدان والعاطفة، وتبعث في النّفس المتعبة تباشير حلمٍ جديد فتنهض...
.شبابيات: نافذة نور تبصّر الناس، وخاصة الشباب الطريقَ التي سيسلكون، نحو جيل يقود البشرية إلى سفوح المجد.
.مقاربات: تقرِّب النُّقلة بين وجهتَيْ نظر أو رأيين يُتوهَّم شدّة اختلافهما، وتُبْعد النُّقلة بينهما بما يوهم تشابههما.
.منبر الداعيات: الصفحات التي تصافح العيون بعذب أقلام داعيات وأحياناً دعاة؛ تعالج قضايا المرأة والأسرة؛ سكبوا عصارة تجاربهم فيها. بالإضافة إلى متفرقات أشبه بالورود المتناثرة على (مَرْج النَّفْس) الأخضر..
الثانية: موقع 'إشراقات' الإلكتروني (http://ishrakat.com//home). وما يتبعه من صفحة الفيس وتويتر وقناة تلغرام.. ينصرم عام ويشرف عام جديد و'إشراقات' تشرق بأشعة تنير العقل ويلذّ لها الخاطر، تحمل معها هموم الأمة وأحلامها، فيتربع على عرشها عروسان اثنتان: فلسطين القضية العظيمة، و الثورة السورية العملاقة. واللتان ستحرقان يوماً ما الخائن الذي خذلهما وتآمر عليهما. تمضي 'إشراقات' تغذّ السير ناهلةً من معيني الكتاب والسنّة، تصافح محبيها ومتابعيها، وتعدهم بعام يقطفون فيه ثمر الأقلام الصادقة.. تدافع عن المظلوم، وتصمد في وجه الظالم بإصرار يرضي البعض ويغيض آخرين.
المصدر : مجلّة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة