قم .. حان دورك
من أنت! ما الذي حققته مذ ولدت الى اليوم؟! هل تسعى لأن يكتب التاريخ اسمك ضمن الخالدين اسماءهم أم أنك تعيش هكذا بلا هدف؟! أسئلة لا تعد كادت تفتك بي وهي تطرح نفسها ذاك اليوم حين شعرت أننا كآلات، نعيش حياة روتينية مملة لا هدف لها.
كثير منا بل ومعظمنا يعيش ليومه: يأكل ،يذهب لعمله او جامعته، ومن ثم يضيع باقي وقته. النجاح في الحياة يقتضي منك أولا ألا ترضى بحياة كهذه، ألا ترضى أن تكون حياتك كحياتي وحياة ذاك وتلك. أءقول لك سر! هناك في باطنك قوى خارقة،لكنها نائمة، ان أيقظت ارادتك ونويت أن تكون شخصا ناجحا ذا أثر ستفيق هذه القوى وستكون ما أردت. هل تعرف كيف خلد نيوتن -واضع نظام الجاذبية-اسمه! اصيبت مدينته بفايروس فأقفلت الجامعات فاستغل الفرصة وبعد عامين صار اسم ذاك الطالب العادي اسم لأنجح شخص في زمنه والى اليوم اسمه مازال حيا بيننا. حياته كأنها رسالة لنا مضمونها: استغل كل ثانية من وقتك وستتغير حياتك.
أما أديسون -مخترع المصباح الكهربائي- حاول ألف مرة حتى نجحت تجربته. أتتخيل معي! ألف مرة! نحن اليوم ان حاولنا مرة واثنين وثلاثة نفقد الأمل ونتراجع عما أردناه. أظنه يرسل لنا رسالة اخرى تتضمن: ان آمنت بنفسك انك تستطيع، حتما ستفعلها ولو بعد ألف محاولة.
غيرهم الكثير الكثير كان لديهم تلك ال24 ساعة التي تملكلها وأملكها ،لم يولدوا عباقرة ، ظروف معظمهم كانت أسوأ من ان يقال عنها سيئة من فقر واضطهاد وغيرها. رغم هذا كله، كل منهم بطريقته أثبت وجوده وبقي خالدا رغم مماته. بم نتحجج نحن؟! ليسوا أذكى منا، ولا أفضل منا لكنهم قاموا . اليوم حان دورك لتغير حياتك لتخطو خطوة للنجاح ...هيا قم!
#بأقلامكم
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن