ابني والعلم النافع
عندي طفل عمره ثلاث سنوات ونصف أسعى لأن اُعلمه العلم النافع وأن يصبح ذو أخلاق حميدة فكيف السبيل؟ ومتى أبدأ وبماذا؟
ج/ أنصحك بالآتي:
١- أن تكثر أنت من النوافل والعمل الصالح، ففي صلاحك صلاح لأولادك، وحفظ لهم وتوفيق بإذن الله.
قال ابن المسيب: يا بني إني لأزيد في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفَظ فيك وتلا الآية {وكان أبوهما صالحا}.
٢- أبعد عنه الجوال والآيباد وأمثالها فهذه قاتلة لمواهب الأطفال وذكائهم!
٣- علمه شيئًا فشيئًا الخير والأذكار والأخلاق، اليسير مع اليسير يصبح مع الأيام كثيرًا وأجب عن أسئلته واصبر عليه ولا تعنفه، وابدأ بأركان الإسلام والإيمان، والفاتحة وقصار السور وسيرة النبي ﷺ .
٤- لا تترك أبدًا الدعاء له بالهداية والصلاح والتوفيق والسلامة من الفتن.
٥- أنت القدوة له في كل شيء، ففعل واحد يراك تفعله أبلغ من ١٠٠ كلمة!
مَشَى الطاووسُ يوماً باختيالٍ * فقلدَ شكلَ مشيتهِ بنوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ؟ قالوا: * بدأْتَ به ونحنُ مقلّدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ * فإنا إن عدلْتَ معدلوه
أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ * يجاري بالخُطى من أدبوه؟
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا * على ما كان عوَّدَه أبوه
أصلح الله لنا ولكم الذرية
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن