الصداقة بين الشاب والفتاة
كتب بواسطة د. حاكم المطيري
التاريخ:
فى : شباب بنات
1659 مشاهدة

الكلام بين الشاب والفتاة صداقة بحدود شرعا حرام؟
ج / ليس في الإسلام صداقة بين رجل وامرأة!
وهذا مفهوم غربي شاع في الثقافة المعاصرة لا عهد للمسلمين به!
وإنما إن كان بين امرأة ورجل أجنبي عنها علاقة مباحة تقتضي الحديث بينهما فلا حرج، كالحديث بالمعروف مع ذوي أرحامها من غير محارمها كأبناء عمها وخالها ونحوهم، بحكم علاقة ذوي الأرحام، أو الحديث مع جارها بالمعروف بحكم علاقة المجاورة، أو مع المسئول أو الزميل في العمل بحكم العلاقة في العمل، أو الحديث مع أهل السوق في البيع والشراء، أو مع الطبيب، أو رعايتها للمرضى، ونحو ذلك من العلاقات الطبيعية والمصلحية المأمونة، والحديث فيها بالمعروف، فكل ذلك في دائرة الجائز، ولا حرج فيه ..
أما إن أحب شاب فتاة فإن الحب في حد ذاته مباح، ويجوز له رؤيتها بقصد خطبتها، والتقدم لها، وليس له أكثر من ذلك بدعوى الصداقة! ولا حتى الحديث معها، إلا في حاجة بالمعروف تقتضي هذا الحديث، وعليه أن يعف ويصبر، فإن كتب الله له الزواج بها، وإلا صبر وأجره على الله، وكما في الصحيح (من يتصبر يصبره الله، ومن يستعفف يعفه الله)..
الشيخ حاكم المطيري
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
التصويب الإيماني بين المقام الرباني والنفاق الشخصاني
تحديات المرأة المسلمة في العصر الحديث وكيفية التصدي لها
مشهد غزة: عار للأمة أم صعود للقمة؟
البينونة الـمفتَعَلة بين دراسة الـنّصوص والعصور الأدبيّة
التكنولوجيا وأثرها على الأسرة بين الإيجابيات والسلبيات