كثيرة الغيبة .. أريد أن أتوب
كتب بواسطة الشيخ خالد بهاء الدين
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
1668 مشاهدة
أنا للأسف كثيرة الغيبة جدا أريد حلاً ..
ج/ الحمد لله وحده.
يحتاج الأمر منك إلى مجاهدة وصبر، واستعيني بالآتي:
1- تقليل الخلطة بالناس إلى أدنى حدّ، وخاصة مجالس النساء والأصحاب، إلى أن تقدري على التحكم في نفسك، بعد أن تعتادي على ألا تتكلمي إلا بالخير.
واستعيني في هذه الفترة بالقراءة، وسماع الدروس والخطب ونحوهاـ حتى تتعودي على الاستماع والصمت، في حضور أفكار وأقوال غيرك.
2- إلزام نفسك بالسكوت في بعض المواطن الحلال، التي يجوز لك الكلام فيها، من باب التدريب على السكوت.
3- ورد أن أبا بكر الصّديق رضي الله عنه كان يضع (حصاة) في فمه حتى يثقل الكلام عليه، وكلما أراد أن يتكلم، أزعجته الحصاة، فتنبّه.
ثم إذا عزم على الكلام؛ أخرجها، وحرص على وزن كلامه قبل أن ينطق أي كلمة.
إن شئت أن تجرِّبي وضع (حبّة فول صحيحة) مثلا، فلا بأس.
لا تنسي كثرة الذكر والدعاء والابتهال إلى الله أن يعيذك من شر نفسك، وشر الشيطان الرجيم.
أعانك الله على نفسك ووفقك.
ويعجبني من الإنسان أن يكون راصدًا لعيوبه، محاولا إصلاحها، مجاهدًا في سبيل ذلك، فهذا من أعظم الجهاد، ومن سار على الدرب: وصل بعون الله.
والله أعلم.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة