كيف أُربّي ابنتي على الصراحة؟
كتب بواسطة أفنان الجعر
التاريخ:
فى : زينة الحياة
1257 مشاهدة
لو تكرمتِ كيف أُربّي ابنتي على الصراحة ، وأن تقول لي كل ما يجري معها بحيث أكون مستودع أسرارها وفِي نفس الوقت لها مساحة خاصة بها ؟
ج/ الله يسعد الأمهات، بروحي واللهِ
• لا تعاقبيها إن أفصحت.
• لا تعيّريها بعد مدة، ولو بالتلميح والتعريض ولو بعد عشرين سنة.
• لا تخبري أحدًا عن تفاصيلها مهما كانت طبيعية، وأشعريها أن تفاصيلها مِلك لها، وأنك صديقة وفية لرغباتها.
• لا تكوني ذائبة في شخصيتها بغية اكتسابها؛ اجلسي معها، أخبريها أن الناس كل الناس مهما بلغ حبهم لها وبلغ حبها لهم، لن يكونوا كأمها..
وأعطيها مميزات أمومتك:
أمك لا تفشي سرك..
أمك لا تخونك في غيابك..
أمك تحرص على أسرارك..
أمك لا تغشك، الصواب توافقك عليه، والخطأ تنبهك وتبعدك عنه..
أمك لا تشمت بك إن اختلفت معك أو غضبت منك بعد مدة..
أمك لا تكسرك فتذكرك بأخطائك وعيوبك..
فلا تخافي منها..
أنت روحها، وهي صديقتك الأولى والمثلى والكبرى..
ولن تجدي روحًا تحبك مثلها..
وهكذا..
وأيضًا:
• استشيريها في بعض أمورك.
• اصطحبيها معك لوحدكما فقط في حديقة مثلًا، وتظاهري بأن هناك ما يشغلك، و(فضفضي لها) كأنها صديقتك.
• استودعيها سرًا (افتعلي السر وليكن خبرًا عاديًّا) وأخبريها أنها الوحيدة التي تعرفه فلتحفظه ولا تخبر به أحدًا، ومنها أيضًا قيسي طبعها في الأسرار وما شابه.
• امنحيها الثقة في التصرف، وصححي الأخطاء بهدوء.
• أعطيها حريتها في إخفاء بعض التفاصيل عنك، لا تضغطي عليها لتذوب في شخصيتك، بل اجعليها في بعض الأحيان تستقل بدفتر حكاياتها، لا تقرئيه بدون إذنها، ولا تعامليها بالشك والمراقبة، راقبيها لا باس لكن بطريقة لطيفة خفيفة وغير مُلاحظة، واعلمي يا غالية أن من حقها أن تحتفظ ببعض التفاصيل والمشاكل، خصوصًا إذا كبرت ونضجت بشكل كاف..
- هذا ما خطر ببالي حاليا..
ولا تنسي الدعاء أن يجعلها الله صالحة مصلحة.. سواء كانت صريحة أو كتومة..!
-
موفقة يا فاضلة
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن