أولادي وحفظ القرآن
التاريخ:
فى : زينة الحياة
1168 مشاهدة
أولادي ليسوا متفوقين في حفظ القرآن الكريم، وأنا تعبت معهم جداً.. ماذا أفعل؟
ج / الأهم أن لا يتركوه، وتظل مراجعتهم له طول العمر، ويتعلقوا به تعلق السمكة بالماء..
لا تبغضي إليهم كتاب الله من خلال إلزامهم بالحفظ، فتسخطين عليهم بسبب تأخر مستواهم، وتغلظين القول، وتعاقبين وتحرمين وتعايرين وتقارنين!!
كل هذا يزيد الشرخ، ويتحولون نفسيًا إلى السخط واعتبار مرحلة الحفظ خذه من أصعب مراحل الحياة وأكثرها قسوة!!
ولم ينزل الله كتابه من ليشقى به خلقه..
حببي إليهم الحفظ ولو عشر آيات، واعتبري أن فهم عشرة آيات عندك مقابل حفظ ١٠٠ آية، وكافئي على ذلك، فإذا فهموه، وكوفئوا، أحبوه، وإذا أحبوه ارتبطوا به، ومن ثم مع طول المصاحبة يكبرون حافظين ولو بعد حين..
غيري مدرستهم مثلًا..
اقترحي عليهم أن يختاروا مدرسيهم وطريقة الحفظ ونوع المكافأة..
لا تشترطي التفوق، لكن احتفي به احتفاء محفزًا للغاية..
لا يخلون يومهم من سماعه، وليختاروا قراء مفضلين..
ولا تنسي الدعاء الصادق لهم في كل حين..
أسأل الله أن يقر عينك ويسعد قلبك بهم ويلبسك بسببهم تاج الوقار وحلة المكرمين.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
نبذة عن الكاتب
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة