محتارة بين قلبي وعقلي !!
التاريخ:
فى : شباب بنات
2141 مشاهدة
أنا أحب شخصاً وأهلي يجدونه غير مناسب للزواج بي، وتقدّم لي شخص محترم جداً ، وأهلي جميعهم موافقين عليه، فماذا أفعل؟ مع العلم لو أني فكّرت بعقلي سأختار الشخص الذي وافق عليه أهلي كونه أفضل، ولكني سأكسر بذلك قلب الشخص الذي أحبه، فماذا أفعل؟
ج / كيف تكسرينه؟!
تضخيم التعامل مع الخاطب موقع فيما لا تُحمد عاقبته..!
خطب، فرُفض، حاول، فمُنع، انتهى..!
الرباط فيم؟
إلا إن كنت قد وعدتِ، فارجعي عن وعدك، ولا أنصحك بالمغامرة والوقوف ضد أهلك..
هل سألت أهلك لم منعوك؟!
وفيم منعهم إياه أن يتم بك أمره..؟!
ما سبب حبك له؟!
وما دامت تهيأت لك فرصة أن يكون هناك شخص مناسب لك في نظرك، ومناسب لمناسبة أهلك، ففكري جيدًا في اعتماد الخطوة إليه والقبول به.
وللمرة المليار أقول للبنات:
• لا تفتحي مشروعًا في قلبك لشخص غريب!
• لا تتركي للعواطف قيادتك نحو مستقبل مجهول!
• فرقي بين احتياجك إلى شريك حياة صالح، وبين حب حقيقي متجذر فيك..!
• لا تتعاملي مع الخاطب بإجلال فوق اللازم، فتستحين من رده لمجرد أنه أصرّ على نيلك..!
• لا تتورطي في ظنه أن خجلك منه ورحمتك موقفه بين أهلك لا يعنيان إلا حبًا فيتعلق أكثر وتشقين بنفسك!!
• لا تقابلي صموده أمام رفض أهلك بواجبات الضيافة والعروبة الحاتمية فهذا ليس محل استضافة معقولة، لن يفهمها كذلك، سيفهم أنك عالقة فيه متعلقة به!!
ولو أحببت حقًا، ولم يكن الأمر سوى وعد قطعتيه، أو ميل صادف قلبًا خليًا فقلت: إنما الحب للحبيب الأول..!! لا لا، أحببت حقا، فمع كون هذه الخطوة غير صحية، ولا صحيحة، لكن انظري:
إن كان لا يعيبه شيء فحاولي استنطاق أهلك واعرفي بموضوعية وحياد ما الذي ينقمونه منه..!!
فإن بدا لك عذر صحيح معتبر عرفيا أو دينيا أو فكريا، فاجنحي إلى تخلية قلبك للخاطب المرضي، واتقي الله في نفسك.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
نبذة عن الكاتب
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة