دليلك لحماية أسرتك من فايروس كورونا

 

لا بد أنك مصابة بالقلق على سلامة أسرتك وصحة أطفالك مع الكم الهائل من الأخبار عن فايروس كورونا وسرعة انتشاره حول العالم. مع تطور وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبح هناك سيل ضخم من المعلومات بعضها صحيح والكثير منها مغلوط. جمعنا لك أفكار عملية ينصح بها خبراء الصحة العامة وأطباء الأطفال لمواجهة هذا الفايروس والوقاية منه

 

 

عززي مناعة أطفالك وسائر أفراد أسرتك من خلال التغذية الصحية، وممارسة الرياضة، والحصول على الراحة والنوم بما يكفي. تجنبي تقديم الأطعمة المصنعة والغنية بالسكر والمواد المضافة، حيث أنها تضعف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات. شجعي صغارك على الحركة، واللعب في الخارج. حيث أن الرياضة خصوصاً في الهواء الطلق ترفع المناعة بشكل كبير. وتجنبي أنت وأسرتك، خصوصاً الأطفال السهر، والارهاق لانه يضعف دفاعات الجسم ويؤذي الصحة. 

 

 

ينصح الخبراء بتناول فيتامين C  حيث تبين أنه يعزز قدرة الجسم على مكافحة الأمراض، ويعزز المناعة. كما يوصي خبراء الطب التكميلي والعلاجات البديلة بتناول عسل المانوكا الأصلي لما فيه من خصائص صحية تعزز المناعة وتقوي الجسم. تحدثي مع طبيبك عن اقتراحات أخرى للمكملات والفيتامينات المفيدة للجسم في مثل هذه الأوقات. 

 

 

يعتبر غسل اليدين باستمرار وبشكل صحيح من أفضل الطرق المثبتة في محاربة الفايروسات، والحد من انتشار الأمراض. لذلك عودي أطفالك منذ عمر صغير على أن يقوموا بغسل يديهم قبل تناول الطعام، وفور عودتهم من الخارج بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية. واحرصي على تزويدهم بمعقم الأيدي والمناديل المبللة خصوصاً عند تواجدهم خارج البيت. وعودي أطفالك على السعال والعطس بشكل سليم يمنع انتشار الفايروسات، أي في منديل ورميه فوراً أو في كوعهم. لو كل أم عودت صغارها على هذه العادات الصحية، سيتباطأ انتشار أي فايروس بشكل ملحوظ.

 

 

يعتبر القلق والتوتر من أكثر مسببات الأمراض الجسدية والنفسية. لذلك لا تستلمي للخوف، واتبعي نصائح الحياة الصحية. ولا تصدقي كل ما يقال من شائعات واعتمدي الأخبار من المصادر الرسمية فقط. هناك تدابير وقائية على درجة عالية من الدقة تتخذ في جميع أنحاء العالم للحد من انتشار فايروس كورونا لذلك لا تقلقي فلم تحن نهاية العالم بعد! تحدثي مع أطفالك وطمئنيهم وذكريهم دائماً بالحرص، وعدم الإصابة بالهلع. 

 

 

قامت العديد من الدول بتعطيل المدارس والجامعات للحد من انتشار الفايروس. ووضعت خطط بديلة لاستكمال العام الدراسي من خلال منصات التعليم عن بعد فبينما حددت بعض المدارس استخدام منصة التعليم الإلكتروني اختارت مدارس أخرى استخدام تطبيقات ومنصات عديدة لضمان استمرارية العملية التعليمية. كما عملت العديد من المؤسسات على وضع خطة لموظفيها للعمل من منازلهم خلال هذه الفترة للحد من انتشار فايروس كورونا. إذا كنت ستعملين من البيت من المهم أن تهيئي البيئة المناسبة لذلك.