الدين المعاملة ... أو الدين معاملة
التاريخ:
فى : المقالات العامة
2117 مشاهدة
الأستاذ / نبيل جلهوم
من الكلمات الجميلة العظيمة الحقيقية
التى كان يتناولها كثيرا معى شقيقى يرحمه الله المهندس جابر ..
و قد كانت الجُملة بكلمتيها المحدودتين تشكل لدى أخى جابر كل اهتمام
و كنت بالطبع على ذلك أوافقه تماما لقناعتى التامة بها ..
لهذا أحببت أن أتذكره و أَذْكُرَه بهذه الكلمات
و أتجوّل بقلمى حول بعض معانيها .
بالفعل ... إنها حقيقة .
فان كلمة طيبة ..
أو تقدير و أحترام و ذوق فى التعامل .
أو شعور راق ..
بالفعل ... إنها حقيقة .
فان كلمة طيبة ..
أو تقدير و أحترام و ذوق فى التعامل .
أو شعور راق ..
أو إحساس بآلام الآخرين و همومهم .
أو اهتمام بسيط .
أو سؤال عابر ..
أو مؤازرة فى محنة .
أو مشاركة فى مأتم .
أو مشاركة فى فرح و عرس .
أو تفقدك لطفل مبتلى بجسد قعيد .
أو ذوقك فى التعامل مع جارك
أو اهتمام بسيط .
أو سؤال عابر ..
أو مؤازرة فى محنة .
أو مشاركة فى مأتم .
أو مشاركة فى فرح و عرس .
أو تفقدك لطفل مبتلى بجسد قعيد .
أو ذوقك فى التعامل مع جارك
( بيت - عمل – مواصلات ...)
أو حتى اتصال هاتفى .
أو على الأقل رسالة على الموبايل النقال .
كلها ..
أو حتى اتصال هاتفى .
أو على الأقل رسالة على الموبايل النقال .
كلها ..
صحيح أنها أعمال صغيرة لكنها كبيرة عند كثير من الناس .
كلها ..
صحيح انها غير مكلفة بالمال لكنها أغلى عند الناس من تلال الأموال .
كلها ..
صحيح أنها عندك قد تكون بسيطة لكنها فى ميزان الحبيب محمد
تقربك منه يوم القيامة.
كلها ..
صحيح أنها لاتستغرق وقتا لكنها عند ربك
قد تفوق ساعات تقضيها مقيما ليلك بين يديه .
بكل بساطة ..
هذا هو الإسلام العملى .
فبالله عليك ..
قبل أن تحدث الناس عن تدينك و همتك للإسلام و أسلمتك للمجتمع .
حدثهم أولا عن كيف حال ذوقك و تعاملك معهم خاصة فى هذه الأيام .
و أعلم .. أيها الغالى الكريم
أن نبي الأخلاق رفيع الذوق
محمد صلى الله عليه و سلم قال :
( لاخير فيمن لايألف و لا يؤلف ) .
و قال صلوات ربى و سلامه عليه :
( إن المرء ليبلغ يحسن خلقه درجة الصائم القائم ) .
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن