كيف أحمي طفلي من تأثيرات الإنترنت الضارة؟

شبكة المعلومات الدولية أو ما يعرف بإسم الإنترنت أصبحت في الفترة الأخيرة هي الوسيلة الأولى للبحث عن المعلومات و الحصول عليها و أصبحت مفيدة في جوانب كثيرة من الحياة، لكن لها آثار سلبية كثيرة على الجميع و منها على الأطفال أيضًا لأن الطفل بطبيعته عنده فضول و حب استطلاع و قد يتسبب هذا في التأثير عليه و على حياته بشكل سلبي.

في هذا المقال نقدم لكِ تأثيرات الإنترنت على طفلك، وبعض الطرق الفعالة لحمايته من تلك التأثيرات.

- قد تتسبب في ميله للعزلة و الامتناع عن الاطلاع و القراءة و التواصل الحي مع الآخرين كما يمكن أن يتم استدراجه لأمور سيئة من قبل بعض الأشخاص عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي و لذلك ينصح بأن تتعلمي كيفية التعامل معها لو كنت لا تعرفينها جيدا حتى تستطيعي توجيه طفلك إليها بشكل آمن.

- كي تعرفي كيف يتعامل طفلك مع الشبكة بدلا من أن تسأليه مباشرة فيتهرب منك اطلبي منه أن يعلمك كيفية التعامل معها و أن تعرفي كيف تبحثين عن المواقع و أشياء من هذا القبيل و هذا سيجعلك تتعلمين كيف يتعامل طفلك مع الشبكة و تعرفين ميوله و ما يحبه فيها.

- قومي بتوعية طفلك و تنبيهه بضرورة الامتناع عن كشف معلوماته الشخصية للأشخاص المجهولين عبر الشبكة و منها الاسم و العنوان و رقم الهاتف لأن هذه الأشياء فيها مخاطر قد تحدث و لا يحمد عقباها.

- اجعلي الطفل يتصفح الشبكة و يستخدمها في مكان تستطيعين أن تريه جيدا فلا تجعليه يقوم بذلك في غرفة مغلقة و حددي الوقت الذي يستخدم الحاسوب فيه في غير الاستذكار على ألا يتجاوز الساعتين يوميًا.

- يمكنكِ استخدام البرامج التقنية لكي تساعدك في حماية طفلك فتوجد تطبيقات تتحكم فيما يقوم طفلك باستعراضه و هذا سيجعلك مطمئنة إلى حد كبير.

- نبهي على طفلك بألا يقوم بمقابلة شخص تعرف عليه من خلال الشبكة بمفرده أو بدون استئذانك مع والده كما أن اللقاء يجب أن يكون في مكان عام مفتوح بصحبتك أو بصحبة والده.

- لا تتركي طفلك يتصفح الشبكة لساعات طويلة بدون أن تكون هناك رقابة عليه فكوني دوما بجانبه أثناء استخدامه لها بمعنى أن يكون تحت عينيك بدون أن يشعر بأنك تقيدين حريته.

- احرصي على مراقبة سلوك طفلك و طريقة تصرفاته عندما يقوم باستخدام الشبكة.

- استخدمي البرامج و التطبيقات التي تقوم بحجب المواقع الإباحية و التي تخبرك بالمواقع التي قام طفلك بزيارتها فهذا من شأنه أن يزيد في طمأنتك.