إجازة في الإعلام من جامعة بيروت العربية...دبلوم في الإدارة... مديرة تحرير مجلة منبر الداعيات... مشرفة على قسم الطالبات في جمعية المنتدى الطلابي المنبثقة عن جمعية الاتحاد الإسلامي... عضو إدارة القسم النسائي في جمعية الاتحاد الإسلامي... المسؤولة الإعلامية لتجمع اللجان والجمعيات النسائية اللبنانية للدفاع عن الأسرة ممثلة جمعية الاتحاد الإسلامي.
بل الْبَسي الحجاب!
بل البسي حجابك، وافخري واعتزي به لأنه أمر ربك، وعلى كل جاهلة بهذا الحكم أن تتعلم قبل أن تبث سمومها لتخرب العقول، وعلى كل من طالبت بخلع الحجاب عن الرؤوس ووضعته على عقلها أن تحترم هذا العقل فترفع عنه الحُجُب ليَنفذ إليه شعاع العلم والهدى.
فالحجاب فرض وآياته في القرآن ليست من المتشابهات، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (1) [الأحزاب: 59].
وقد روت الصحابية الجليلة أم عطية أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؟ فقال النبي النبي صلى الله عليه وسلم: "لتُلبسها أختُها من جلبابها" متفق عليه.
وأدلّة الحجاب في القرآن الكريم والسُّنة النبوية المطهرة أكثر وأقوى من أن يحجبها ادّعاءٌ باطل مُتَّبِع للهوى!
ونذكِّر كل مسلمة بقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا ([الأحزاب:36] إذاً، طالما أعلنتِ انتماءَك لهذا الدين الحنيف فأنت لست "حرة "بالمطلق، أنت حرة ضمن دائرة عبوديتك لله رب العالمين؛ أي في الإطار الذي رسمتْه لك شريعتُه العظيمة التي قال عنها سبحانه: (ثم جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون)... وهذا قِمة الحرية... وتصبحين ذليلة عندما تستعبدك الأهواء والشهوات ودُور الأزياء وصاحبات الفكر الظلامي المنحرف!
وكل من يقول بأن الحجاب قضية سياسية إيرانية أو غيرها أو تقليد اجتماعي يبدو لي أنه جاهل بالتاريخ والجغرافيا، فضلاً عن جهله بالدين والفطرة؛ فآية الحجاب نزلت على رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم وليس على الخميني، وفي السنة الخامسة للهجرة (627م) وليس (سنة 1979م إبان الثورة الإيرانية)، وفي المدينة المنوّرة وليس في إيران!!!
إنّ اللهَ الذي خلقنا أعلم بما يُصلح شؤوننا، وعليه فإن الذي خلق المرأة وفرض عليها الحجاب يعلم أنه صلاح لها ولمجتمعها، ولكن الذين يحبون الشهوات يعتبرون الحفاظ على كل ما يطهر المجتمع من الفساد: (تخلُّفاً ورجعية)، والله يقول: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة