شاعر
إرهاصات الغد
عامٌ على حدِّ الأسنّةِ يولَدُ ........... وسَمــــــاؤنــــــــــــا بغـيــومِــــها تتـــلبَّــــــدُ
وعلى شَفا البُركانِ باتَ مَصيرُنا ............. حيثُ الأعاصيــــرُ الشِّدادُ تُعربدُ
وكأنَّنا في الغابِ ضلَََّ طريقُنا................ عُصَبُ الثّعــالبِ حولَنـــــا تَسْتَأْســـِدُ
وإذا انقَضَى عامٌ .. فهلْ منْ بعدِهِ .............. ممّا تَقَــرُّ بـــهِ العُيــــونُ سنَشْهَدُ؟
أنا لستُ أُبصرُ خلفَ هاتيكَ الرُّؤى ............. إلاّ الجِـراحَ.. وجَـــــذوةً لا تَخمُــــــدُ
وأَرى صـــــراعـــــــات الـــــدِّمــــاء كأنّهـــا .............. حُمَمٌ .. على أرضِ الحمى تتمدَّدُ
تأبَى الخُنوع.. وإنْ تمادَى غاصبٌ .............. أوْ عاثَ في الحُرَم المصونة مفسدُ
واللهُ يَدْحَضُ مَنْ علا ظُلْماً .. وما .............. بَعُدَتْ نهايةُ مَنْ يجورُ ويَجْمَدُ
فــــــي كلِّ يـــــومٍ آيــــــةٌ يدنـــــو بها ............. وعـــدُ الإلــــه.. ولــنْ يطولَ المَوْعدُ
هي سُنّةٌ للهِ.. لا تمكينَ مِنْ .............. قبــــــلِ ابتـــــــلاءٍ .. سُنَّـــــــةٌ تَتــَأَكّـــــــدُ
أوَما تَرى دُنيا الورى أشواقُها ............... لِلـــــه.. تَرغَــــــبُ فـــــي هُـــداه وتَنْشُدُ؟
أَوَما تَرى الأجيالَ تنهضُ... بعدما .............. كـادَتْ تَزيــــغُ.. وعَقْلُـــهــــا يتبَلّــــَدُ؟
أوَليسَ إرهاصــاً لمـــــــا هُـــــو قادمٌ .............. هــذا الذي تَسْعَى إليه وتَقْصِدُ؟
هيَ هجرةٌ لِله خالصةٌ لَهُ ............... تعنــــو لجبّـــــارِ السَّمــــــاءِ وتَسْجُدُ
هي هجرةٌ لِله.. توقظُ مَنْ عَصَى .............. ليتوبَ.. فهو على الطَريق مُسدَّدُ
وعلى خُطَى الصّحْبِ الكرامِ تسابقوا .............. خَيْلاً.. إلى قِممِ البطولةِ تَصعدُ
خاضوا المَعامعَ.. أَشعَلوا شَمس الهُدى .............. وإمامهــمْ خيـــرُ الأنــــامِ محمّدُ
وتـــــوحَّدتْ غايـــــاتُهــم فــــــي أُمَّـــةٍ ............... يـــــا ليتَــهـــا مــــن خلفِهم تتوحَّدُ
مهما ادْلَهَـــــمَّ ظـــــلامُ مِحْنتهِـمْ فلــنْ .............. يَستسلموا أبداً... ولنْ يتَرَدَّدوا
البُشْرياتُ لهــمْ هـــيَ الأملُ الذي................ بشعــــاعـــــــــِهِ أرواحُهــــُم تسترشـــدُ
والهجـــــرةُ الغـــــرّاء بــــابٌ مُشـرَعٌ................ للحــــقِّ... لكــــنْ للضّلالـةِ مُؤصدُ
عــــامٌ مَضَــى.. وأتى علــــى آثارِهِ ............... عــــــامٌ .. كذلـــــكَ دَهْرُنــــا يَتَجَددُ
وحضارةُ الإسلامِ إنْ غابت ففي................. أعمـاقِـنـــــــــا بضـيــــائِهـــــا تــتـوَقَّــــــــدُ
وغَداً ستُشرقُ وهيَ أعظم قوةً............... وتوهُّجاً .. أقبِلْ بِفجرِكَ يا غَدُ
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة