يا لله ما لنا غيرك يا الله...
يا لله ما لنا غيرك يا الله... شعار الثورة السورية الأكثر انتشاراً، حيث إذا دققنا النظر في سنة الله مع عباده، فإنّه جلّ وعلا يمتحن قلوب عباده أفراداً وجماعات بمختلف أنواع المحن حتي نوقن أن ليس لنا إلا هو، قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة : 155]، فعلى الصعيد الفردي انظر في حياتك وكيف
يمحّص الله قلبك (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) [محمد : 31]، حتى تقطع كل رجاء إلا منه سبحانه وتتوكل عليه ومن ثم ترضى بما كتب عليك وتصبر، وإذا عمّمنا النظر لنرى البلاء عاماً شاملاً في سوريا ليطهّر قلوبهم وليقطع الأمل إلا منه سبحانه، وليذيقهم حلاوة النصر والتمكين في الدنيا وجنات الخلد في الأخرة (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) آل عمران .
ألا إن نصر الله قريب، ونرددها.... ما لنا غيرك يا الله
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن