ماذا أفعل حتى أحافظ على نفسي ؟
كتب بواسطة إسماعيل عرفة
التاريخ:
1014 مشاهدة
ما الذي يدفع المسلم لتغيير عقيدته في هذا الشكل الذي نراه الآن؟ مع أنّ التربية كانت إسلامية؟ ما الذي يدفع الإنسان ليتحوّل ١٨٠ درجة ؟ معظم الذين تغيروا وانتكسوا كانوا سابقاً جيدين ونشأوا على تربية إسلامية؟
ماذا أفعل حتى أحافظ على نفسي؟
ج / أصل المشكلة برأيي ثلاثة أمور:
1- الانفتاح على السوشيال ميديا والكمّ الهائل من الطعن في الإسلام على كثير جدًا من الصفحات مما يشكك المرء إيمانه.
2- كثرة الشرور والمذابح العرقية وسفك الدماء والأوبئة والأمراض والأوجاع التي تدفع المرء إلى التساؤل حول قضية الشرّ في العالم وموقف الدين منها.
3- ضعف الارتباط بالله على المستوى القلبي.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (فعامّة الناس إذا أسلموا بعد كفر أو وُلدوا على الاسلام، والتزموا شرائعه، فهم مسلمون، ومعهم إيمان مجمل .. ولكن دخول حقيقة الإيمان إلى قلوبهم إنما يحصل شيئاً فشيئاً، إن أعطاهم الله ذلك .. وإلا فكثير من الناس لا يصلون إلى اليقين، ولو شُكِّكوا لشكوا ..
وهؤلاء إن عوفوا من المحنة وماتوا = دخلوا الجنة .. وإن ابتلوا بمن يورد عليهم شبهات توجب ريبهم، فإن لم ينعم الله عليهم بما يزيل الريب = صاروا مرتابين وانتقلوا إلى نوع من النفاق).
الحل؟
1- التربية.
ثم التربية.
ثم التربية.
2- الدعاء الدائم والمستمر: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
3- تحصين النفس ضد الشبهات التي تورد عليها.
والله أعلم.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة