شيئاً غير مريح تحتاج القيام به في 2019
كتب بواسطة منجية إبراهيم
التاريخ:
فى : المقالات العامة
1436 مشاهدة
عندما تتذكّر الماضي لا تُفكر بالألم الذي شعرتَ به، فكّر بالقوة التي اكتسبتها، والخبرات التي تمكنت منها، قدّر مدى تقدمك، لقد مررت بالكثير خلال العام الماضي، ولكنّ شخصيتك نمت كثيرًا أيضًا، امنح نفسك الفضل في قدرتك على الصمود، لكي تخطو الخطوة الثانية بامتنان.
سيتعين عليك أن تقوم بأشياء غير مريحة اليوم من شأنها أن تُحرك حياتك للأمام في 2019، الشعور بعدم الارتياح هو شكل من أشكال الألم، ولكنه ليس ألمًا عميقًا، إنه أمر ضروري، هو ذلك الشعور الذي يحدث لك عندما تخطو خارج منطقة راحتك؛ فكرة ممارسة الرياضة كل صباح، على سبيل المثال تجلب الشعور بعدم الراحة، لذلك لا نقوم بذلك، تناول الخضار يجلب الانزعاج أيضا، كذلك التأمل، أو التركيز على مهمة صعبة، أو قول لا للآخرين، بالطبع، هذه مجرد أمثلة، لأننا جميعًا نجد صعوبة في أشياء مختلفة في أوقات مختلفة، لكن المهم هو أنك أخذت فكرة عامة عن الموضوع.
ربما حان الوقت للتخلص من العادات السلبية، والتعلم من الأخطاء السابقة بدل التغلب عليها، تذكر أنك في النهاية تتحول إلى _ما تفعله مرارًا وتكرارًا_ إذا كانت عاداتك لا تساعدك، فهي تؤذيك، مما يعني أن الوقت قد حان للتغيير.
فيما يلي 19 شيئاً غير مريح تحتاج القيام به في العام 2019:
1. تحدى مفاهيمك
لا تبحث فقط عن البيانات التي تؤكد ما تعرفه بالفعل، كن على استعداد لتكون على خطأ في عام 2019، أن تكون على استعداد للتعلم في 2019، أن تكون متواضعاً وقابلاً للتعليم في كل خطوة تخطوها على الطريق، هناك دائمًا مساحة لفكرة جديدة ومنظور جديد.
2. تتبع كيف تستثمر طاقتك
لجذب نتائج أفضل في الحياة تتبع الطرق التي تستثمر بها طاقتك، يجب أن تصبح أفضل في الداخل، لا يمكنك فعل الأشياء نفسها وتوقع التغيير، لا يمكنك لوم شخص آخر ، تحمل المسؤولية الكاملة عن الخطوة التالية، ابدأ في تغيير عقلك، ابدأ في ترقية عاداتك، حياتك هي 90 ٪ اختيارك!
3. العمل بجد وباستمرار على أهداف ذات مغزى
عندما تركز قلبك وعقلك على هدفك، وتلتزم بتحقيق ذلك الشيء من خلال خطوات يومية صغيرة، ستنهمر فيضانات الطاقة الإيجابية في حياتك.
4. افعل الأشياء الصعبة
تخلّ عن توقع أن كل شيء في الحياة يجب أن يكون أسهل، استمتع بتحدي إنجازاتك، قدّر القيمة في جهودك وتحلى بالصبر مع نفسك.
5. اسمح لنفسك أن تكون إنسانًا غير كامل
يمكنك أن تخيّب أمل الناس ومع ذلك تظلّ جيدا بما فيه الكفاية، يمكنك أن تفشل وتظلّ ذكيًّا وموهوبًا وقادرًا على النجاح، كلنا نخطئ في بعض الأحيان، خذ نفسًا عميقًا، لا بأس أن تكون إنسانًا.
6. ادرس أخطاءك عن كثب وتعلّم
عندما تسوء الأمور، تعرّف على ما يمكنك القيام به، ثم اعمل على تركيز طاقتك على الخطوة التالية، تذكّر أن دروس الحياة الأفضل غالبًا ما يتم تعلمها في أسوأ الأوقات ومن أسوأ الأخطاء.
تذكّر أن دروس الحياة الأفضل غالبًا ما يتم تعلمها في أسوأ الأوقات ومن أسوأ الأخطاء
7. اختر استجابة إيجابية وفعالة
لا تبدأ السعادة بعلاقة أو عطلة أو وظيفة أو مال، إذا كنت تريد أن تكون الحياة أكثر سعادة، يجب أن تضع في اعتبارك ردود فعلك، إنها الطريقة التي تتعامل بها مع الإجهاد في كل لحظة صغيرة تحدد مدى نجاحك في تحقيق السعادة في النهاية.
8. واجه مباشرة الأفكار التي تُقلقك
تتحدد أجزاءٌ من حياتك أحياناً من خلال أشياء لا يمكن السيطرة عليها تماماً، في بعض الأحيان لا يكون تغيير وضعك مُمكنًا؛ ولكن يمكنك دائمًا اختيار طريقة استجابتك نحوه.
9. تعلم أن تكون أكثر حضوراً
لا تتجنب الاتصال بالعينين، لا تختبئ خلف الأجهزة الذكية، ابتسم في كثير من الأحيان، اسأل عن أحوال الناس، تحدّث إليهم.. واستمع.
10. كن صارماً حول تخصيص الوقت للأشخاص المناسبين
في مرحلة ما، عندما يتعلق الأمر بالعلاقات، فأنت تريد فقط أن تكون حول عدد قليل من الناس الذين يجعلونك تبتسم للأسباب الصحيحة، لذا كن صارماً في قضاء وقت أكثر جودة مع من يساعدك على أن تحبّ نفسك أكثر.
كن صارماً في قضاء وقت أكثر جودة مع من يساعدك على أن تحبّ نفسك أكثر
11. اختر نفسك أيضاً
لن تكون دائمًا أولوية للآخرين، ولهذا يجب أن تكون أولوية قصوى لنفسك ، تعلم أن تحترم نفسك، أن تعتني بها، وأن تصبح نظام دعم لنفسك، أحب نفسك أولاً وقبل كل شيء.
12. استثمر في صحتك
بغض النظر عن مدى اعتقادك بأنك لا تحب ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، فإن كليهما سوف يجعلك تشعر بتحسن على المدى الطويل، إذا لم تكن قد استنفذت طاقتك الجسدية، فإن طاقة عقلك (تركيزك)، وطاقتك العاطفية (مشاعرك)، وطاقتك الروحية (نيّتك) سوف تتأثر سلبًا في الواقع، هل تعلم أن الدراسات الحديثة التي أجريت على الأشخاص الذين كانوا يقاتلون الاكتئاب أظهرت أن ممارسة الرياضة بشكل متّسق جنباً إلى جنب مع اتباع نظام غذائي صحي يثير مستويات السعادة؟
13. ابتعد عن التصرفات الدرامية
تحدّث أقل عندما يكون ذلك أفضل، ابذل قصارى جهدك لعدم الحكم على الأشخاص الآخرين، لأنك لا تعرف آلامهم أو أحزانهم ، استمتع بالوهج الداخلي الذي تحصل عليه من الاستغراق وعدم المشاركة في الدراما، عندما لا تضيّع طاقتك بعد الآن، وتتوقّف عن القلق حول الأشياء التي لا تحدُث، يتغير كل شيء تدريجيًا، ستتوقف عن فعل الأشياء الخاطئة.
14. قل "لا" عندما تحتاج إلى ذلك
قول "نعم" لكل شيء يضعك على المسار السريع نحو الندم، أن تشعر أنك مشغول باستمرار ومُجهد هو النتيجة الطبيعي لقولك "نعم" دائماً، لدينا جميعا التزامات، ولكن التقدم الصحي والفعال، يتم من خلال إدارة مسألة موافقتك على الأشياء، لذا توقف عن قول "نعم" عندما تريد أن تقول "لا".
15. تعلم أن تنأى بنفسك عن العلاقات المؤذية
سيكون من الصعب أن تنأى بنفسك عن الأشخاص الذين تهتم لأمرهم ولكن إذا اكتشفت مراراً وتكراراً أن تصرفات ذلك الشخص غير صحيحة، إذا أظهر كل مرة أن علاقته بك مؤذية لك، فمن الأفضل أن تنأى بنفسك عن هذه العلاقة.
16. اغفر للناس، حتى أولئك الذين لا يستحقون
نسيان الأشخاص الذين يؤذونك هو هديتك لهم؛ مسامحة الأشخاص الذين يؤذونك هو هديتك لنفسك، يجب أن تسامح الآخرين ليس لأنهم يستحقون المغفرة في الوقت الحالي، ولكن لأنك تستحق راحة البال للمضي قدمًا.
نسيان الأشخاص الذين يؤذونك هو هديتك لهم؛ مسامحة الأشخاص الذين يؤذونك هو هديتك لنفسك
17. اعثر على السعادة فيما قلّ
الأشخاص الذين يقضون وقتهم في كسب المال، ينفقون المال لكسب الوقت، لا تفعل ذلك بنفسك، ذكّر نفسك أن أغنى شخص ليس من يملك كل شيء بل هو من يحتاج أقل.
18. قل "وداعاً" حتى تتمكن من قول "مرحباً"
عندما يغلق الناس والظروف أبوابهم دونك، فإن ذلك يشير إلى أن نموك الشخصي يتطلب شخصًا مختلفًا وشيئا آخر، احتضن لحظات الوداع لأن كل لحظة وداع تهيّئك للقاء أهم.
19. ابدأ من جديد، ومرة أخرى
لا أحد يفوز بلعبة شطرنج من خلال تحريك القطع فقط؛ في بعض الأحيان، عليك أن تتحرك إلى الخلف لتُعدّ نفسك لموقفٍ يسمح لك بالفوز ، عندما تشعر وكأنك في طريق مسدود واحد تلو الآخر، تكون تلك في الواقع علامة على أنك لست على الطريق الصحيح، هناك فرق كبير بين الاستسلام والبدء من جديد في الاتجاه الصحيح.
المصدر : موقع بصائر
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة