أفضل 10 طرق محفزة للأيض
إنه من الشائع أن يواجهني الناس بسؤال حيثما تواجدت، عن شيء من شأنه أن يزيد من سرعة حرق الدهون، أو بعبارة أخرى، تحفز الأيض. وحلم كل إنسان فيهم أن يكون مثل ابن عمه فلان أو ابنة جارته...ا فلانة، التي تأكل كل ما تشتهي بأضعاف ما تأكل هي وبعد ذلك تتمتع بجسم رشيق يحسدها عليه الكثيرون!
أقدم هذا البحث حيث أضع فيه من ناحية غذائية ما هي أفضل الأطعمة التي تحفز الأيض، والتي يفضل أن تتناولها يوميا ضمن قائمة طعامك، وسوف يتحسن حرق الدهون عندك بدرجة ملحوظة؛ على أن لا تعوض ذلك بالسماح للنفس بتناول ما تحب وتشتهي من المأكولات الدسمة، فأي زيادة في حرق الدهون لن تعادلها الزيادة الهائلة التي يضيفها بعض الناس إلى غذائهم بمجرد إحساسهم أنهم قاموا بما يتوجب عليهم من ناحية السعرات الحرارية.
في البداية دعونا نلقي نظرة على بعض العوامل التي تتحكم بسرعة عمليات الأيض لدى الناس: من المعروف أن الرجال أيضهم أسرع من النساء، حتى وهم في حالة راحة. معظم الناس تبدأ عندهم عمليات الأيض في التناقص بعد الأربعين، علما أنه في عمر الثلاثة والثلاثين تتساوى عمليات الهدم مع عمليات البناء مع الجسم. وبالرغم من أنك لن تستطيع التحكم في جنسك ولا في عمرك ولا في جيناتك، إلا أنه لديك فرصة للتحكم في بعض الأشياء الأخرى.
1) ابني عضلاتك:
هذا أمر تخاف منه النساء بعض الشيء، ونحن لا نعني بالعضلات تلك المنفوخة التي تميز هواة كمال الأجسام، ولكن تلك التي تجعل الجسم صقيلا مشدودا. إن كل كيلو من العضلات يستهلك 12 سعرا حراريا في حالة الراحة، بينما كيلو الدهون يستهلك فقط 4 سعرات حرارية في حالة الراحة. وبالطبع يمكننا أن نستنتج أن التي نسبة العضلات عندها أعلى من نسبة الدهون بمرحلة، فإن هذا الفارق يتراكم ليشكل رقما كبيرا. أيضا فإنه بعد التمارين الرياضية، جميع عضلات الجسم تُستنفر، مما يجعلها تستهلك كميات أكبر من السعرات الحرارية، على عكس النسيج الدهني الذي لا يتأثر بشيء من التمرين.
2) املأ خزان جسمك من الماء.
الجسم بحاجة إلى الماء ليتمكن من الحرق. حتى لو كان شربك للماء متوسطا فإن عمليات الأيض عندك ستكون أقل بكثير ممن يحرص على أن يشرب الماء بكميات وافية. ومن المعروف أن كمية الماء الموصى بها للبالغين هي 8 كؤوس (250 مل لكل كأس). يمكنك أن تنظم تناول الماء لديك بالطريقة التالية: كأسين لدى الاستيقاظ صباحا، كأس قبل كل وجبة بربع ساعة، ثلاثة كؤوس من الماء متفرقة بين الوجبات.
3) مشروبات الطاقة:
قد تلجأ إليها عند الحاجة لزيادة سرعة الأيض عندك، فهي عالية بالكافيين والتورين والأحماض الأمينية. لكنها لا تعد خيارا مفضلا، لما لها من آثار جانبية كالإدمان، ارتفاع الضغط، والقلق.
4) الوجبات الخفيفة قليلة السعرات:
من المعروف أن تناول عدة وجبات خفيفة أثناء النهار أفضل من ثلاث وجبات دسمة متباعدة. إن عمليات الأيض تهبط لديك بمجرد انتهاء هضم الوجبة الكبيرة التي حصلت عليها، بينما لو كانت وجباتك خفيفة متقاربة أي كل ساعتين أو ثلاث فإنك ستحافظ على مستويات جيدة من عمليات الأيض.
5) أضف البهارات الحريقة إلى طعامك:
البهارات عبارة عن أعشاب تحتوي على الكثير من المواد التي تحفز عمليات الأيض لديك، وخصوصا إن كانت تحتوي على الفلفل الأحمر. التأثير مؤقت بالطبع، لكنك لو اعتدت على تناول الأطعمة المبهرة مع الوقت سيشكل فارقا. هذا خيار لا ينصح به لمن لديه مشاكل في المعدة أو القولون أو البواسير.
6) أشعلها بالبروتين:
الجسم يحتاج إلى سعرات حرارية أكثر لهضم البروتينات مما يحتاجها لهضم الدهون أو الكربوهيدرات. يفضل أن تقوم باستبدال بعض الكربوهيدرات بالبروتين في الوجبة، فقطعة كبيرة من اللحم أو ربع دجاجة مع الرز خير من قطعة صغيرة أو ثمن دجاجة مع رز كثير. البروتينات الجيدة وقليلة الدهون تشمل: البيض، السمك، الدجاج، اللبنة، الجبنة البيضاء، البقوليات.
7) القهوة المحفزة:
من المعروف أن القهوة تحفز عمليات الأيض مؤقتا. تناول القهوة باعتدال يوميا يشكل فارقا مع مرور الوقت.
8) اشحن طاقتك بالشاي الأخضر:
الباحثون يؤكدون أن تناول كأسين إلى أربعة كؤوس من الشاي الأخضر غير المحلى أو المحلى بسكريات نباتية المنشأ من شأنه أن يزيد من سرعة حرق الدهون إلى 17% أكثر أثناء أداء التمارين الرياضية.
9) تجنب الريجيمات المحطمة:
الريجيمات المحطمة هي تلك التي تحطم كمية السعرات الحرارية التي تتناولها يوميا إلى ما دون 1000 سعر حراري. وهي كارثة بالفعل على نظام الأيض لديك. صحيح أنها سوف تسبب لك بخسارة ملحوظة في الوزن لفترة معينة، إلا أن معظم هذه الخسارة سوف تأتي من العضلات وليس من الدهون. وكما قلنا في البداية، كلما كانت كمية العضلات في جسمك أقل كلما كانت عمليات الأيض لديك أقل، وبمجرد أن تقطع هذا الريجيم المحطم وتعود إلى طبيعة أكلك السابقة، فإنك سوف تكسب الوزن بسرعة وأكثر مما فقدت.
10) خيارك الأفضل:
كل ما سبق وتحدثنا عنه من خطوات تساعدك في رفع معدلات الأيض لديك، إلا أن أفضل رهان لديك هي التمارين الرياضية. كلما تحركت أكثر كلما أحرقت أكثر، وفي الصباح بركة؛ فكلما تحركت في الصباح كلما ربحت ساعات إضافية أثناء النهار من زيادة سرعة عمليات الأيض.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن