ابني انطوائي كَتوم
المشكلة:
يبلغ ابني من العمر 10 سنوات.. بُنيته ضعيفة، متواضع الذكاء، انطوائي، كتوم جدًا، عاطفي وصبور.. غير أنه لا يعبّر عن مشاعره أبدًا، مهما بلغت درجة ضيقه وحزنه، والغريب أنه يتصرف كما لو كان سعيدًا ليغطي ألمه، وأشعر أنه لا يرضى أن يظهر بمظهر الضعيف مطلقًا.. يقلقني وضعه، وأحاول دائمًا الدخول إلى قلبه وتفكيره وعبثًا أحاول.. أرجو إرشادي إلى ما يُعينني على مساعدته.
الحل:
تقترحه عليك عميدة كلية التربية في جامعة الجنان د. ربى شعراني.
أختي الفاضلة:
لا تقلقي بشأن ابنك... اصطحبيه إلى طبيب لعلاج بُنيته الضعيفة وتزويده بالمقوِّيات..
لا شك أن ولدك في طبعه الوراثي انطوائي؛ ولكن هذا لا يمنع من إعطائه الوقت الكبير للبقاء بجانبه.. للاستماع إليه؛ فدورك يكمن أولًا وأخيرًا في البقاء معه سواء عبّر عمّا في نفسه أم لم يعبّر.. ومع الأيام سيتخذك صديقة له.
إنّ طفلك عزيزتي يتمتع بصفة جميلة جدًا وهي الإيجابية في التعامل ليبدو سعيدًا؛ وهذه الصفة ستجعل منه إنسانًا ناجحًا في الحياة.
فاستعيني بالله في متابعته؛ فإنه - بإذن الله - سيتحسن وضعه بفضل حكمتك في التعاطي معه.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن