حصيات الكلى أسبابها وعلاجها والوقاية منها غذائيا

حقائق حول حصيات الكلى:
• حصوة الكلية مكونة من معدن الكريستال القاسي، وتنشأ في الكلى أو في الحالب.
• أعراض وجود حصوة الكلى هي ألم حاد في البطن، الخاصرة أو الفخذ، بالإضافة إلى وجود دم في البول.
• حصيات الكلى تنشأ عندما يقل حجم البول و / أو عندما تكون مكونات الحصى موجودة في البول بشكل مرتفع.
• الجفاف هو السبب الرئيسي لتكون حصيات الكلى.
• بعض الناس الذين يعانون من حالات صحية خاصة مثل النقرس، أو الحوامل، أو يتبعون دواء معينا أو مضافات غذائية معينة تكون لديهم احتمالية نشوء حصيات الكلى كبيرة.
• العادات الغذائية والوراثة كذلك يلعبان دورا مهما في إمكانية تكون حصيات الكلى، فعلى سبيل المثال هي شائعة عند الآسويين والقوقازيين أكثر من شيوعها في أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
• معظم حصيات الكلية تنتقل من الكلى إلى المثانة بمفردها مع الوقت.
• في العادة فإن علاج الحصيات يتكون من مسكنات للألم، وفي حالات أخرى يترافق مع أدوية تساعد على انتقال الحصيات من الكلى إلى المثانة.
• في بعض الأحيان يحتاج المريض بالحصيات إلى تدخل جراحي في حال علقت إحدى الحصوات في الحالب ولم تنتقل إلى المثانة بسبب حجمها.
• حصوات الكلى شائعة عند الرجال أكثر منها عند النساء، والدراسات أظهرت في أمريكا أن 12% من الرجال يعانون من حصيات الكلى بينما تعاني منها 7% من النساء. وتتكون الحصوات في الأعمار ما بين 20 إلى 49 عاما. وفي العادة فمن تنشأ لديه أول حصوة تكون لديه احتمالات عالية لنشوء حصيات أخرى مالم يأخذ حيطته.

نظرة أعمق إلى أسباب تكون حصيات الكلى:
تتكون حصيات الكلى عندما يقل حجم البول ويزيد تركيز مكونات الحصيات فيه. الحصيات الأكثر شيوعا هي تلك التي تحتوي على مركبات الكالسيوم سواء أكان الأوكساليت أو الفوسفيت. حوالي 75% من حصيات الكلى هي من الكالسيوم. هناك عناصر أخرى تتكون منها الحصيات بشكل أقل وهي حمض اليوريك، المغنيسيوم والألومنيوم فوسفيت.

الجفاف الذي يسببه قلة تناول الماء أو كثرة التمارين الرياضية بدون تناول سوائل كافية لاستبدال المفقودة بالتعرق سبب مهم لتكون الحصيات. وبالطبع للمناخ دور في تكون حصيات الكلى حيث أن المناطق الحارة والجافة تسبب في فقدان الجسم سوائله وإذا لم يرافق ذلك تعويض كاف في السوائل فسيؤدي إلى التجفاف الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بالحصيات.
الالتهابات في المسالك البولية قد تسبب أيضا نشوء حصيات الكلى، بالإضافة إلى عدة أمراض أخرى من شأنها أن تزيد خطر الإصابة بالحصيات:
النقرس: النقرس يسبب ارتفاعا في حمض اليوريك في الدم والبول وبالتالي يزيد من إحتمالية تكون الحصى.
بعض الأمراض المزمنة لها علاقة بزيادة خطر الإصابة بحصيات الكلى، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم.

بعض الأدوية التي تحتوي على كميات عالية من الكالسيوم مثل مضادات الحموضة ومدرات البول.

عادات غذائية سيئة: مثل عدم تناول كمية كافية من الماء وهو السبب الأهم كما ذكرنا في تكون الكلى، تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني، تناول الموالح والمكسرات بكثرة، تناول السكر بكميات كبيرة، تناول مضافات غذائية عالية في فيتامين د، وتناول كميات كبيرة من الأغذية المحتوية على الأوكساليت مثل السبانخ.. والمفاجئ في الأمر أن تناول أغذية قليلة في الكالسيوم قد يحفز الجسم لانتاج المزيد من الأوكساليت لمعادلة الخلل الذي حدث في قلة تناول الكالسيوم وبالتالي يزيد من احتمالية تكون الحصيات.

إذا كنت مصابا أو لديك القابلية الوراثية للإصابة بحصيات الكلى فعليك القيام بالخطوات التالية لتجنب الإصابة بها:
- شرب كمية وافية من الماء. حاول أن تنظم وقتك بحيث تشرب الثماني كاسات اليومية الموصى بها، وذلك بأن تشرب واحدة صباحا وواحدة بعد الإفطار بساعة وأخرى قبل الغذاء بساعة وهكذا. حاول أن تعود نفسك على شرب الماء فمعظمنا اعتاد أن لا يشرب الماء منذ صغره لكي يتجنب زيارة بيت الخلاء عند خروجه من البيت.
- تجنب الأغذية العالية بالأوكساليت بالذات فهي السبب الرئيسي كما ذكرنا للإصابة بالحصيات، وهي: الشمندر، البامية، السبانخ، البطاطا الحلوة، السلق، نخالة القمح وأي أطعمة محتوية على القمح الكامل، فول الصويا ومشتقاته، المكسرات.
- تجنب القيام بريجيمات حادة فترة طويلة من الزمن.
- اعتدل في تناول البروتين الحيواني واجعل أكثر طعامك من الألياف والكربوهيدرات المعقدة.
- قلل من تناول المخللات والموالح.

إن كنت تعاني من آلام الحصيات فيمكنك عمل الخطوات المنزلية التالية للمساعدة في تخفيف الألم وتذويب الحصيات الموجودة في الكلى:
شرب كميات كبيرة من الماء
شرب مغلي نبتة أو أكثر من النباتات التالية: البقدونس – شعر الذرة – القريص – الشعير – رجل الحمام