إرْضَ عن ربك يرضى عنك

نبيل جلهوم
سبحانه وحده ,, هو من يعلم ماينفعنا ومايضرنا
فقد يبكى أحدنا حين يمنع الله عنه شيئا يحبه
ثم لا يلبث قليلا من الوقت مع استغراق قليلا من التفكر والتدبر
حتى يرى أن منعه سبحانه كان هو الأصلح والأنفع والأكثر خيرا
ومقابل ذلك وعلى النقيض منه ..
قد تفرح وتطير فرحا حين يمنحك الله شيئا تحبه ثم ماتلبث قليلا من الوقت
حتى ترى غير ماكان يفرحك وماكنت قد طرت له من قبل فرحا ..
خلاصة إيمانية :.
ثق تماما أن ربك لن يختار لك إلا الخير كله حتى لو كان ظاهره لك
غير ذلك. فسبحانه من خالق عظيم .. يعلم ماينفعنا ومايضرنا.
فاللهم رضّنا بما أعطيتنا واعطنا خيرا منه وأكثر مما نتوقعه .
خلاصة :
من رضى عن الله رضى الله عنه .
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الرابع
أدباء الدَّعوة في انتظار الـمِظلّة
جواب العلم والدين.. لما تعارض عن يقين!
غزّة العزّة.. مَعلَم وشاهد حضاري للأمّة
ترتيب الأولويات.. وأثرها في تحقيق الذات!