أخاف أن لا أكون من العتقاء
لم أجتهد في العبادات في رمضان كما يجب ، أخاف ألا أكون من العتقاء ، وكلما فكرت في هذا الأمر يوسوس لي شيطاني بأنّ عملي كله غير مقبول ويدفعني لترك الصلاة وغيرها
ج/ طيب أنت نفسك تقول وسوسة ثم تقول أفكر في ترك الحياة وإغضاب الله وهدم النفس بترك الصلاة؟!
كلنا مقصر في حق الله ولو سجد عمره على الجمر، ولو لم ينم..
ونعوذ بالله أن نكون ممن ير عمله فيعجبه، أو يطالع نقصه فيحسب نفسه من أهل الفضل..
ومع هذا، فهل نعالج الضعف بالترك، أم نمشي مساكين نرجو رحمة رب العالمين، الذي قد يقبل عبادة المقصر ويرد عبادة المجتهد لأن الثاني أعجبته نفسه، أو ظن أنَّ له "حقا" على ربه!
وقد قال سيدنا مطرف بن عبد الله:
لأن أبيت نائما فأصبح نادمًا، خيرٌ لي من أن أبيت قائمًا وأصبح معجبا!
فدعك من وسواس الشيطان، وابتعد عن تلك الأوهام، واعتصم بالله واقترب منه، هو يعلم ضعفك، ويحب منك أن تقبل عليه، ويحب من عبده أن يصر على هذا الإقبال؛ لأن اليأس من روح الله كفر، فكأنك ترى ذنبك أعظم من أن تسعه رحمة الله، وعملك أحقر من أن يمن الله عليك بالقبول!
اعلم أخي: إنما يقبل منا لأنه الكريم، لا لأن أعمالنا تليق بجلاله!
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"




المرأة والفتن الإعلامية… وعيٌ إيماني في زمن السوشيال ميديا
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الحادي عشر
عالم الجيولوجيا والداعية الإسلامي الكبير د. زغلول النجار رحلة الإيمان في معارج القرآن
أدب الحوار والجوار.. بين لغة العقل وهشيم النار
حين يكون الصدق قيمة عُليا