نصائح للتخفيف من السّعرات الحرارية التي نتناولها

هناك بعض التدابير التي من شأنها التخفيف من عدد السعرات الحرارة التي نتناولها، وبالتالي تساعدنا في الحفاظ على  صحتنا ورشاقتنا وفي إنقاص وزننا. 
1. اختيار اللحمة الهبرة حمراء اللون يعتبر أفضل من اختيار اللحمة الغنية بالدهون والتي عادة ما يكون لونها مزهرّاً. وتعتبر لحمة الغنم أغنى بقليل بالدهون من لحمة العجل. أما الدجاج فننصح بطهي السفاين أو سلق الدجاجة كاملة منزوعة الجلد بدلاً من سلق الدجاجة بجلدها. 
2.  عند إعداد الحلويات نعمد إلى التخفيف من كمية السكر المضافة، خاصة إن كانت الكمية المضافة كبيرة. كما ننتبه إلى كمية السكر التي نضيفها للقهوة والشاي ونسعى إلى التخفيف منها قدر الإمكان. ولذلك ننصح بتخفيف كمية السكر المضافة بشكل تدريجي حتى نعتاد الطعمة على المدى الطويل. 
3. من الأفضل عدم الإكثار من المايونيز نظراً لغناه بالسعرات الحرارية والدهون. ويفضَّل استخدام المايونيز خفيف الدسم. كما يمكن خلطه مع اللبن أو اللبنة للتخفيف من كمية المايونيز الخفيف بالدسم المستخدم. 
4. عند إعداد السلطة من الممكن إضافة زيت الزيتون والملح والخردل، كما يمكن إضافة الخل والحامض ورب الرمان والثوم لإضفاء الطعمة الحامضة على الطبق مقابل سعرات حرارية قليلة. 
5. الأطباق التي تدخل الجبنة الصفراء أو الـ cheddar cheese في إعدادها، من الممكن تخفيف كمية السعرات الحرارية فيها عبر التخفيف من كمية الـجبنة الصفراء المضافة مقابل خلطها بالجبنة البيضاء. ويبقى استخدام الجبنة البيضاء خفيفة الدسم لوحدها الخيار الأفضل. 
6. عند إعداد الأطباق من الأفضل عدم قلي المكونات قبل طهيها. تُعتبر أساليب الشوي أو الطهي على البخار أو السلق خيارات جيدة للتخفيف من السعرات الحرارية بالطعام. 
7. عند إعداد الأطباق التي تحتوي على الحليب من الممكن استخدام الحليب خال أو خفيف الدسم بدلاً من الحليب كامل الدسم للتخفيف من السعرات الحرارية. كما من الممكن في المرحلة الأولى اعتماد مبدأ الخلط ما بين الحليب كامل وخفيف الدسم للاعتياد على الطعمة تدريجياً. 
إنَّ تناول الأطعمة خفيفة الدسم قد لا يتقبلها البعض خاصة إن كان قد اعتاد على تناول الأطعمة الدسمة. لذلك من المهم الانتقال بشكل تدريجي لتناول الأطعمة خفيفة الدسم ولو استغرق ذلك بعض الوقت، واضعين نصب أعيننا هدفنا الحفاظ على صحتنا ورشاقتنا.   
 ​