متخصصة بالتغذية
الكافييين
هناك الكثير من الأشخاص من يبدأ نهاره بشرب فنجانٍ من القهوة أو الشاي؛ ليساعده هذا الفنجان على الاستيقاظ والتركيز.
فالكافيين الذي فيه ينشِّط الذَّاكرة ويساعد على إبقائنا متيقظين. وهذا يتحقَّق من فنجان قهوة واحد، فليس هناك حاجة إلى الإكثار من الكافيين للبقاء أكثر تيقظاً.
فكثرة تناول الكافيين يسبب مشاكلَ صحية مثل العصبية، قلَّة النوم، عدم التركيز، ارتفاع الضغط، وارتفاع السكري.
لذلك علينا تناول الكافيين بكميات مقبولة. فالكميَّة المسموح بها يومياً من الكافيين تتراوح بين 300 -400 ملغ. وهذه الكميَّة تتمثل بـ 3 فناجين قهوة أو 4 فناجين شاي في حال عدم تناولنا لمصدر آخر من الكافيين مثل: الشوكولا ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.
هذه الكميَّة المسموح بها في الحالات الطبيعية، أمَّا مرضى الضغط والسكري فعليهم تناول الكافيين بكميات أقل؛ بمقدار فنجانين من القهوة في اليوم أو فنجان قهوة وفنجان شاي.
كما تقلُّ الكمية المسموح بها للمرأة الحامل بالحالات الطبيعية للنصف، أي ما يعادل فنجاني قهوة تقريباً.
ففنجان القهوة التركيَّة يحتوي تقريباً على 120 ملغ من الكافيين.
نوع آخر من أنواع القهوة هي القهوة السريعة أو الـ instant coffee وهي تُقدَّم مع مبيض القهوة أو الحليب. وينصح بعدم تناول الخلطات الجاهزة منها إلَّا عند الضرورة؛ وذلك للتحكم بكميَّة السكر وللاستعاضة عن المبيض بالحليب الخالي أو الخفيف الدّسم.
فالمبيض يحتوي على زيوت مهدرجة ضارة بالصحة.
فنجان من القهوة السريعة (125 ملل) يحتوي على 65 ملغ من الكافيين تقريباً.
أمَّا الشاي فهو بالوزن يحتوي على كافيين أكثر من القهوة، ولكن عادة نستخدم كميَّة أقل منه لتحضير فنجانٍ من الشاي. لذلك كميَّة الكافيين في فنجان الشاي تكون أقل منها في القهوة. ومن الممكن أن نشرب 4 فناجين من الشاي على الأكثر بالحالات الطبيعية في حال عدم تناولنا لمصادر أخرى من الكافيين.
أمَّا الشاي الأخضر فهو يحتوي على الكافيين بكميَّة أقل من الشاي الأسود. فكوب من الشاي الأسود (250 ملل) يحتوي تقريباً على 70 ملغ من الكافيين، أما كوب الشاي الأخضر يحتوي على 45 ملغ.
وللأشخاص الذين يرحِّبون في التخفيف من الكافيين من الممكن تناول القهوة والشاي منزوعي الكافيين decaffeinated.
نختتم بالقول إنَّ أثر الكافيين يختلف من شخص إلى آخر، ففي حين أنَّ شرب القهوة أو الشاي يقلق البعض، هناك من لا يتأثر بذلك.
المصدر : مجلّة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة