إخصائية تغذية وكاتبة اجتماعية ومهتمة بقضايا الشابات
برنامج الصدمة
الوحيد الذي أتابع معظم حلقاته بالإضافة إلى مسلسل عمر الذي لا أمل منه..
سبب متابعتي: المديح الذي سمعته حوله ولأني لمست فيه إظهاراً لخير فطري في الناس..
كنت بأمس الحاجة لمشاهدته، نظرا لأني مررت في السنوات الأخيرة لاعتقاد راسخ أن نسبة الخير في العالم شبه معدومة..!!
كان بمثابة علاج لهذا الاعتقاد..
المهم..
بعد فترة تساءلت.. لماذا لا يوجد صدمات إيجابية في البرنامج؟
لماذا كلها مآسي وأحزان ودموع!!!
لماذا لا توجد حلقة فيها هدايا مفاجئة وغير متوقعة لحالات عادية لم تتوقع أن يكون يومها هذا بالذات مشرقا!!
كتسهيل معاملات حكومية لعدد من الناس الذين جاؤوا وهم يتوقعون ضياع يوم كامل - او اسوأ - في أروقة الدوائر، مع ابتسامة صافية وكلام مشجع على غرار: لقد ارتاح قلبي لك - انت تملك أجمل ابتسامة رأيتها اليوم - استطيع رؤية كم انك انسان محترم ومحتمل للمسؤولية، أسأل الله أن يفتحها عليك ..
ثم تصوير ردة فعل الناس الذين لم يتوقعوا عُشر هذا!
أو مثلاً.. إجازة مدفوعة الثمن لعائلة كاملة..
لآباء ذي وظائف كادحة تستغرق جل اوقاتهم ولا تدخل عليهم إلا ما يسد خلتهم.. كي يتسنى للأطفال قضاء وقت مع أبويهم! وتصوير ردة الفعل، وكمية الفرح ..
أو زيارات مفاجئة لبعض المستشفيات الحكومية، وتبني حالات مرضية لتُعالج علاجاً لائقاً، فتشع من أعينهم بريق الحياة بعدما انطفأ وهجه!
نريد صدمات ايجابية.. تعبنا من البكاء والدموع
نريد فرحة كالتي خلقها الله في ادم يوم وجد حواء الى جواره
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة